*فرات بوست: أخبار ومتابعات
شهدت محافظة الرقة خلال الفترة الأخيرة تطورات عديدة على الساحة الأمنية العسكرية؛ تمثلت في نشاطات لخلايا تنظيم الدولة، وأيضاً تقابلها عمليات أمنية لـ”قسد” والتحالف الدولي.
في الأسبوع الماضي شهدت مدينة الرقة أحداث كثيرة، كان أبرزها هروب عناصر من تنظيم الدولة من جنسيات أجنبية عند البدء بنقلهم من سجن الأمن العام باتجاه سجون الحسكة. تم القبض على اثنين منهم، في حين لا يزال مصير ثلاثة آخرين غير معلوم.
قسد، وقوات التحالف الدولي جاء ردهما على هذه الحادثة بشن عمليات واسعة في مدينة الرقة وريفها، حيث تم الإعلان عن إلقاء القبض على “خالد دندل” مسؤول تنسيق عملية الهروب، علاوة على اعتقال العشرات من الأشخاص في مدينة الرقة وريفها، ومخيمات قسد، التي تضم عوائل ونازحين في ريف الرقة، بتهم متعددة، أبرزها العمل مع خلايا تنظيم الدولة.
*مواد ذات صلة:
عملية منسّقة ودموية.. تنظيم الدولة يضرب بالمفخّخات سجن غويران في الحسكة
- وفي سياق مشابه، شهدت مدينة الرقة منذ أيام، قيام مجهولين بكتابة عبارات تناصر تنظيم الدولة على جدران المدينة، تدعو إلى تحرير ما أطلقوا عليهم وصف “الأسرى” وجاء أيضاً في الكتابات، “لن ننسى أسرانا-وتحسسوا رقابكم” و”الدولة الإسلامية باقية”.
صعّد تنظيم الدولة مؤخراً في عملياته العسكرية، وخاصة ف ريف الرقة الغربي، من خلال عمليتين استهدف عبرهما عنصرين من قوات “الأسايش”، والأخيرة هي قوات أمنية تابعة لقسد، في حامية مخيم “المحمودلي” قرب مدينة الطبقة، إصافة إلى استهداف آلية لقسد، بأسلحة رشاشة في ذات المنطقة.
يتساءل كثيرون عن مدى قدرة تنظيم الدولة على إعادة نفوذه في آخر “عاصمة” له، قبل إعلان سقوطه، وكيف تمكن من تكرار عملية الهروب من سجن “غويران” عندما اخترق السجن، وسيطر عليه وحرر العشرات من عناصره ومناصريه؟!