*فرات بوست: أخبار ومتابعات
قتلت قيادية بارزة في “حزب العمال الكردستاني” كانت تقود فرع الشبيبة في الحزب عبر غارة بطائرة بدون طيار في شمال العراق من قبل جهاز الاستخبارات الوطني التركي (MIT)، حسبما قال مسؤولون أمنيون يوم الخميس.
تم القضاء على “صباحات أورمانلي“، التي يطلق عليها اسم “ميزكين كوي“، في عملية دقيقة في شمال العراق بينما كانت تستعد لهجوم متعمد في مدينة تركيا.
وقالت مصادر أمنية إن أورمانلي كانت واحدة من 18 عضواً بمجموعة الشبيبة في حزب العمال الكردستاني التي كانت تأمرها بإشعال حرائق الغابات وإشعال الحرائق المتعمدة في أنحاء تركيا.
*مواد ذات صلة:
أنقرة: “تحييد” 7 مقاتلين من حزب العمال الكردستاني في العراق وسوريا
بدأت أورمانلي في عام 2011 كمتحدثة باسم تشكيل شبيبة حزب العمال الكردستاني في “بلدة سيلوبي“ في مقاطعة “شرناق” الشرقية في تركيا.
وفي العام التالي، انضمت إلى صفوف الجماعة الإرهابية الريفية وانتقلت إلى شمال العراق حيث قادت ما يسمى بلجان التحقيق في السجون التابعة لحزب العمال الكردستاني.
ولفترة من الوقت، انتقلت إلى سوريا لتولي المسؤولية كرئيسة لما يسمى بمجموعة الشابات في حزب العمال الكردستاني.
ومنذ عام 2022 فصاعداً، شغلت نفس المنصب في منطقة “السليمانية“ شمال العراق. كانت مطلوبة كإرهابية من الفئة الخضراء من قبل تركيا.
حزب العمال الكردستاني – المدرج كمنظمة إرهابية من قبل تركيا والولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي – مسؤول عن مقتل أكثر من 40000 مدني وأفراد أمن في تركيا خلال حملة إرهابية استمرت ما يقرب من أربعة عقود.
منذ أن دفعت العمليات التركية وجودها المحلي إلى الانقراض، نقل حزب العمال الكردستاني جزءاً كبيراً من عملياته إلى شمال العراق.
تحتفظ أنقرة بعشرات القواعد العسكرية هناك، وتشن بانتظام عمليات ضد «حزب العمال الكردستاني»، الذي يدير معقلاً في جبال قنديل، التي تقع على بعد حوالي 40 كيلومترا (25 ميلاً) جنوب شرق الحدود التركية في محافظة أربيل.
ومع ذلك، تخضع المنطقة بحكم القانون لسيطرة حكومة إقليم كردستان.
ويقوم كل من جهاز الاستخبارات والقوات المسلحة التركية بانتظام بعمليات عبر الحدود في هذه المناطق، ولا سيما في شمال العراق، حيث يمتلك مقاتلو حزب العمال الكردستاني مخابئ وقواعد ينفذون منها هجمات ضد تركيا.
وفي السنوات القليلة الماضية، أدت العمليات المكثفة في شمال العراق إلى تدمير مخابئ المسلحين في “ميتينا وأفاشين – باسيان وزاب وغارا”.
وبعد القضاء على نفوذ الجماعة في هذه المناطق، تهدف تركيا أيضاً إلى تطهير قنديل وسنجار ومخمور.