أجرى ضباط في قوات نظام الأسد، اليوم الثلاثاء 29 كانون الأول، جولة تفقدية في نقاط تابعة لهم على طريق دير الزور – تدمر شرق سوريا.
وبحسب مصادر خاصة لفرات بوست، فإن كل من اللواء “نزار أحمد الخضر” رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية بدير الزور واللواء “غسان سليم” قائد “الفرقة 17” والعميد “مفيد” قائد “اللواء 104″ حرس جمهوري و”فراس جهام” قائد ميليشيا “الدفاع الوطني” في دير الزور، زاروا نقاطهم العسكرية على طريق دير الزور – تدمر.
وأضافت المصادر أن الزيارة رافقها تعزيزات ضخمة لقوات نظام الأسد استقرت على طريق دير الزور – تدمر.
وتأني الجولة بعد تعرض مجموعة كبيرة من ضباط الحرس الجمهوري لكمين من قبل تنظيم الدولة في بلدة “الشولا” بريف دير الزور مما أدى إلى وقوع قتلى في صفوفهم من بينهم اللواء “جميل حدو” والعميد الركن “مازن علي حسون” وعدد من ضباط الحرس الجمهوري وعناصره.
ويشن تنظيم الدولة هجمات مفاجئة على طريق ديرالزور – دمشق مما جعل القوات الروسية والميليشيات الإيرانية تزيد تواجدها ونقاطها على هذا الطريق سواء في بلدة الشولا أو السخنة أو كباجب.
وفي سياق منفصل، قصفت طائرات حربية روسية بعشرات الغارات الجوية بادية دير الزور الغربية والجنوبية مستهدفة تحركات تنظيم الدولة وتحصيناته.
كما بدأت الشرطة العسكرية الروسية بتسيير دوريات في محيط دير الزور سواء على المنشآت النفطية أو على طريق دير الزور – دمشق بالإضافة لمدينة الميادين ومحيطها ووصولا إلى حقل الورد النفطي.