فرات بوست : أخبار | متابعات
أفاد مراسل فرات بوست في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، باندلاع خلاف جديد بين صفوف الميليشيات العراقية التابعة للحرس الثوري الإيراني.
وذكر المصدر أن النزاع الحالي يشمل ميليشيا “لواء الطفوف”، المسؤول عن حماية الشريط الحدودي بين العراق وسوريا، وميليشيا “حزب الله العراقي”، التي تتولى إدارة المعبر البري المعروف باسم معبر السكك الإيراني.
وأضاف أن سبب الخلاف يعود إلى قيام “لواء الطفوف” بمصادرة شحنة من الماشية تعود لمهربين تابعين لحزب الله العراقي أثناء دخولها إلى الأراضي العراقية.
وقد تم اتهام المهربين بتهريب حبوب مخدرة وبشر، حيث رفض “لواء الطفوف” إعادة الشحنة أو فك الحجز عنها.
من جانبه، أصدر حزب الله العراقي، بقيادة أبو جعغر العراقي، أوامر بمنع دخول التبغ والهواتف المحمولة من العراق إلى سوريا، في خطوة تهدف إلى السيطرة على عمليات التهريب التي يقوم بها لواء الطفوف.
مواد ذات صلة:
خلافات بين الميليشيات الإيرانية تُعيد إغلاق أهم المعابر الإيرانية في سوريا
ورغم ذلك، يُعرف أن حزب الله العراقي يتقاضى مبالغ مالية مقابل دخول تلك السلع، حيث يُفرض رسم قدره 10 دولارات على كل هاتف محمول، بينما تُدخل نحو 10,000 وحدة من الهواتف، خاصةً من نوع آيفون ونتفليكس، إلى جميع المحافظات السورية أسبوعيًا.
كما يتقاضى الحزب 25 دولارًا عن كل كرتونة من مادة التبغ، حيث تُعتبر ماركات مثل “غلواز” و”ماستر روز” من أبرز الأنواع المتداولة.
يذكر أن الميليشيات الإيرانية حولت مدينة البوكمال الحدودية إلى مركز لعمليات التهريب، حيث تشهد المدينة انتشاراً كثيفاً للميليشيات خاصة الميليشيات العراقية.
