فرات بوست / أخبار / تقارير
أعربت منظمة مراسلون بلا حدود عن قلقها إزاء احتجاز السلطات التركية صحفيين سوريين بهدف ترحيلهم إلى سوريا، كما دعت السلطات إلى التحلي بالمسؤولية والعمل الفوري على ضمان سلامة الصحفيين .
وقالت المنظمة في بيان لها : إن صحفيين اثنين تعرضا مراراً وتكراراً للتهديد بالطرد والضغط عليهما للتوقيع على وثيقة “عودة طوعية” بعد احتجازهما في أحد المخيمات المؤقتة بالقرب من الحدود الشمالية لسوريا.
وأضاف البيان أن الصحفي الأول يدعى خالد العبيد والثاني فضل عدم الكشف عن هويته حرصاً على سلامته، كما طالبت المنظمة بإطلاق سراح جميع الصحفيين المحتجزين في هذه المخيمات.
في هذا الإطار قال مدير مكتب منظمة مراسلون بلا حدود في الشرق الأوسط “جوناثان داغر” : إن سلامة الصحفيين تقع على عاتق تركيا وأن إعادتهم إلى سوريا تعني إعادتهم إلى السجن أو الاختفاء أو حتى الموت.
وكان الرئيس التركي أردوغان قد وعد في شهر /مايو/ العام الفائت، بتسهيل العودة الطوعية لمليون لاجئ سوري إلى بلادهم، وهو الوعد الذي يشكل الآن تهديداً مباشراً على حياة الصحفيين السوريين في تركيا، وخاصة على الاثنين المحتجزَين حالياً، وفق بيان المنظمة.