فرات بوست /خاص
دخلت صباح اليوم الأربعاء دفعة جديدة من الشحنات العسكرية إلى الأراضي العراقية قادمة من سوريا عبر الشريط الحدودي.
وتعتبر هذه الشحنة الثانية خلال أربعة أيام فقط، ويعتقد أنها تابعة لميلشيا “حزب الله” اللبناني. وقد تم استخدام سيارة من نوع “تندرا” لنقل هذه الشحنة عبر معبر السكك الذي يخضع لسيطرة ميليشيا “حزب الله” العراقي.
وقالت مصادرنا: إن الشحنة ضمت أسلحة فردية وذخيرة وقنابل يدوية وصدريات وأقنعة واقية للرصاص، وتم إدخالها من ريف حمص بعد دخولها من لبنان.
وأضافت المصادر أن هذه المرة الشحنة لم تفرغ في مقرات ميليشيا “حزب الله” في قرية الهري، بل دخلت مباشرة بحماية من حزب الله العراقي وبإشراف شخصي من أبو جعفر العراقي مسؤول البوابة، الذي يتلقى أموالًا لتسهيل دخول هذه الشحنات.
كما أفاد مراسل “فرات بوست” في المنطقة الحدودية بأن الإجراءات الجديدة لدخول الشحنات مباشرة جاءت بسبب الخوف من استهدافها من قبل الطائرات والتحليق المستمر للطائرات لتصوير دخول الشحنات.
وأكد مراسلنا أن معبري السكك الإيراني ومعبر البوكمال يعملان بشكل طبيعي دون توقف من حيث دخول البضائع بشكل قانوني أو تهريب التبغ والمواشي.
بينما انخفضت عمليات تهريب المخدرات بشكل واضح بسبب التشديد الأمني من الجيش العراقي وإحباط عدة محاولات لتهريب شحنات مخدرات وضعت في صناديق فاكهة.