*فرات بوست / أخبار
تتكرر الحوادث الناتجة عن ظاهرة انتشار السلاح في مدينة إدلب وأريافها بين السكان رغم القرارات التي أصدرتها “حكومة الانقاذ” التابعة لهيئة “تحرير الشام” بمنع حيازة السلاح والاتجار به إلا انها لم تنجح بنزع السلاح من المدنيين أو حتى الحد من انتشاره.
مصادر خاصة لـ فرات بوست قالت: إن شاباً في قرية منطف شمالي إدلب فجر قنبلةً يدوية عن طريق الخطأ في منزله ما أسفر عن مقتل والدته وأصابته هو وشقيقته بجروحٍ بليغة.
وأضافت المصادر أن منزل العائلة يقع في منطقة ريفية وبعيدة عن مركز المدينة ولم يجد من يسعفه، فأطلق النار لتنبيه الجوار من أجل إسعافه هو وأفراد أسرته بعد الحادثة.
يذكر أن انتشار السلاح في محافظة إدلب تسبب بحالةٍ من عدم الاستقرار وفلتان أمني، وزيادة في مخاوف السكان بسبب استخدام السلاح في الأعراس وفي عموم المنطقة.
إلى جانب تعدد حالات القتل والاغتيالات في ظل حالة فوضى عارمة شكّلت خطراًكبيراً، خصوصاً وأن عدداً من القاصرين صاروا يستخدمونه، وكثيراً ما يدخلون في مشاجرات تنتهي بإصابة أو مقتل أحدهم.