فرات بوست: أخبار | تقارير
تسود حالة من الغضب والاستياء بين سكان دمشق وريفها بسبب الوجود المتزايد للقادة الإيرانيين وعناصر حزب الله اللبناني في الأحياء السكنية. يزداد هذا الاستياء بشكل ملحوظ مع تصاعد التوترات والقصف الإسرائيلي في لبنان، مما يزيد من المخاوف بين الأهالي.
مع اشتداد القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان، شهدت المنطقة تدفقاً لعدد من عناصر الميليشيات وعائلاتهم إلى سوريا، حيث استقروا في شقق سكنية، بعضها تم الاستيلاء عليه من أصحابها.
وقد زادت موجة الغضب الشعبي بعد القصف الإسرائيلي الذي استهدف، اليوم الأحد، شقة سكنية تابعة لعناصر من حزب الله في منطقة السيدة زينب بريف دمشق.
مواد ذات صلة:
غارة إسرائيلية جديدة تستهدف عناصر “حزب الله” قرب دمشق .. إليك التفاصيل!
أعرب العديد من سكان السيدة زينب عن استيائهم الشديد من وجود عناصر حزب الله بين منازل المدنيين، مطالبين بإخلائهم من المنطقة. ويعتقد الأهالي أن وجود هؤلاء العناصر هو السبب الرئيسي وراء تعرض المنطقة للقصف الجوي الإسرائيلي.
في الوقت نفسه، لجأ عدد كبير من قادة الميليشيات الإيرانية، الذين كانوا متواجدين سابقاً في دمشق وريفها، إلى التخفي داخل المباني المدنية خوفاً من الاستهدافات الإسرائيلية المتكررة.
وتشير مصادر محلية إلى أن العديد من الأهالي باتوا يضطرون إلى ترك منازلهم عند علمهم بقدوم عناصر وقادة من الميليشيات للسكن في المباني المجاورة، مما يبرز عمق القلق السائد بين الأهالي.
