فرات بوست / أخبار
يعاني الأهالي في ريف حلب الشمالي من الحواجز المنتشرة على طريق جرابلس التابعة للشرطة العسكرية. وقد عبّر الأهالي عن استيائهم من زيادة الإتاوات المفروضة من الحواجز في المدينة.
ووفقاً لمصادرنا، تُلزم هذه الحواجز سائقين السيارات المارة بدفع إتاوات معينة، وإلا فستقوم بعرقلة مرورهم. وأصبحت تسعيرة الحواجز لا تقل عن مئة ليرة تركية.
وأشارت المصادر إلى أن حاجز مدخل قرية الغندورة وحاجز الصندي هما قوة مشتركة خاصة، حيث يقوم عناصرهم بتوقيف المركبات وإنزال الركاب بحجة التحقق من وضعهم وتفتيش السيارات. وقد تستغرق مدة التوقيف ساعة أو أكثر، في محاولة لتخويف وابتزاز السائقين.
كما أوضح الأهالي أن الطريق من معبر عون الدادات إلى عفرين أصبح يكلف ٧٠٠ ليرة تركية فقط للحواجز، دون احتساب تكلفة السيارة والبنزين.
يذكر أن هذه الحالة تكررت عدة مرات، حيث تعرض المدنيون سابقاً للاعتقال ودفع فدية مالية للإفراج عنهم. يعيش المدنيون حالة من الخوف والتهديد الدائم، دون وجود رادع أو جهة معنية لمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.