روسيا تكثّف من وتيرة تجنيد مرتزقة سوريين لإرسالهم إلى ليببا

by admindiaa

كشف مصدر خاص لـ”فرات بوست” عن تزايد كبير في عمليات تجنيد المرتزقة من قبل القوات الروسية داخل المناطق سيطرة نظام الأسد والميليشيات الإيرانية بدير الزور.
وبحسب المصدر ذاته، فإن الأيام القليلة الماضية شهدت إقبال المزيد من السوريين للعمل كمرتزقة للقوات الروسية في ليبيا مقابل روابت شهرية تصل إلى 1000 دولار لمن يعمل على حماية المنشآت، و1500 دولار لمن يرسل إلى ليبيا كمقاتل.
وتشير المعلومات الواردة في هذا الإطار، إلى أن عمليات تجنيد المرتزقة تجري عبر ضباط وصف ضباط من قوات النظام يعملون كوسطاء وسماسرة، بالتنسيق مع القوات الروسية والشركات الأمنية التابعة لها، مقابل حصولهم على مبلغ مالي كعمولة لقاء تجنيد كل عنصر، وتتراوح تلك العمولة ما بين 100 إلى 150 دولار.
وأضاف المصدر في هذا السياق، إلى أن أحد السماسرة يدعى ليث اللجي، اشترط على المنتسبين مبلغ 100 دولار كعمولة يتم اقتطاعها في المطار، على أن يستلم المرتزق مبلغ 400 دولار كدفعة أولى يتم إرسالها لذويه بشكل مباشر.
ووفق الشروط التي وضعتها القوات الروسية، فإن المرتزق يجب أن يتراوح عمره ما بين 25 إلى 45 عاماً، إضافة إلى صحته الجسمية السليمة وخلوه من الأمراض.
يشار إلى أن عشرات الشباب من أبناء محافظة دير الزور تم تجنيدهم من شركات امنية روسية، وسافروا إلى ليبيا عبر مقر القوات الروسية في حميميم مقابل رواتب شهرية، إذ تستغل روسيا الوضع المعيشي المتردي لاستقطاب المزيد من السوريين.
وفي الإطار ذاته، تشهد السويداء كثافة في تجنيد المرتزقة من قبل روسيا للهدف ذاته، وذكرت شبكات محلية ومن بينها “السويداء 24″، أن المئات من شباب السويداء التحقوا بقاعدة حميميم في اللاذقية تمهيداً لنقلهم إلى ليبيا.
وكشفت الشبكة، أن أحد الشباب سجل اسمه الشهر الماضي في مكتب المحامي محمد باكير بمدينة شهبا، وقبل أسبوع غادر مع مجموعة من الشباب إلى قاعدة حميمم، لكنه عاد بعد يوم واحد بسبب تواجد أعداد كبيرة، حيث طلب منه مسؤول من نظام الأسد موجود في القاعدة العودة بعد أسبوع.
ووفق شبكة “السويداء 24″، فإن مجندين يتبعون لقوات النظام فرّوا من أماكن خدمتهم في الأسابيع الماضية، وسجلوا ضمن مكاتب تجنيد المرتزقة إلى ليبيا، موضحاً أن قسماً منهم سافر إلى ليبيا عبر قاعدة “حميميم” العسكرية التابعة للقوات الروسية.
كذلك أكد مصدر لـ”السويداء 24″، وجود أعداد كبيرة في قاعدة “حميميم”، وهو شاب من مدينة شهبا، إذ أوضح أنه سجل اسمه الشهر الماضي في مكتب المحامي “محمد باكير” بمدينة شهبا، وقبل أسبوع غادر مع مجموعة إلى قاعدة حميميم لكنه عاد من القاعدة إلى السويداء بعد يوم واحد، بسبب تواجد أعداد كبيرة، حيث طلب منه مسؤول سوري موجود في القاعدة العودة بعد أسبوع.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy