أرسلت روسيا المزيد من التعزيزات العسكرية إلى بادية محافظة دير الزور والرقة، وصولاً إلى ريف حمص الشرقي، تزامناً مع تصاعد نشاط “تنظيم الدولة” في المنطقة، وشن عناصرها هجمات ضد قوات النظام وورسيا وإيران وميليشياتهم، وتكبيدهم خسائر فادحة.
وكشفت وسائل إعلام روسية، بأن طائرات روسية بدأت بنقل قوات مدربة تدريبات خاصة إلى مطار القامشلي في محافظة الحسكة، والذي يعد قاعدة روسية.
وبث موقع RUSVENSA الروسي صوراً لوصول جنود روس إلى المطار، مشيراً إلى أن مهمة الجنود الذي وصفهم بانهم الدفعة الثانية من القوات الخاصة، هو لضمان الاستقرار في منطقة شرق الفرات سواء في ريف الحسكة، أو في لضبط الأوضاع بين النظام وقسد في المربعات الأمنية التي شهدت توتراً كبيراً.
وزعم الموقع كذلك، أن من أهداف هذه التعزيزات حماية حركة المدنيين والبضائع على طريق M4 بين محافظتي حلب والحسكة.
وتسعى القوات الروسية لارسال دفعات أخرى إلى مطار ديرالزور العسكرية وحقل التيم والمدينة الرياضية للإشراف على سير العمل العسكري لميلشياتها في بادية دير الزور، مثل ميليشيات “لواء القاطرجي” و”القدس” و”مرتزقة فاغنر”.
وفي سياق آخر أفاد مراسل “فرات بوست” بأن القوات الروسية استقدمت الجمعة الماضية إلى مطار دير الزور العسكري صواريخ قصيرة المدى، وجرى تموييها بشوادر بيضاء وادخالها للمطار.
يذكر أن القوات الروسية تشن يومياً عبر طيرانها الحربي عشرات الغارات على بادية الميادين ودير الزور والرقة، مستهدفة تحركات خلايا التنظيم وأماكن تمركزها.
306