*فرات بوست / أخبار
بأمرٍ من الجنرال الروسي المسؤل عن مطار ديرالزور العسكري تم إصدار قرارٍ بمنع دخول أي سيارةٍ مدنية إن كانت لضابطٍ او صف ضابط إلى داخل المطار تحت أي ظرف كان ومحاسبة أي جهة عسكرية تدخل المطار العسكري بسيارة مدنية او دون الموافقة على دخولها المطار.
وتخشى روسيا تسريب أي معلومات عن العمليات التي تجريها داخل مطار دير الزور العسكري أو أي تسريب لعمليات بيع السلاح ونشر أسلحة في المطار العسكري وخصوصاً السلاح العسكري الذي تقوم روسيا ببيعه لإيران.
ومؤخراً أجرت الميليشيات الروسية تدريبات ومناورات داخل مطار دير الزور العسكري بمشاركة مروحياتٍ للاحتلال الروسي، ومنعت تشكيل نقاطٍ عسكرية لميليشيا الحرس الثوري الإيراني داخل المطار بينما تنتشر نقاط الحرس على أطراف المطار العسكري.
ويعتبر المطار العسكري أهم النقاط العسكرية غربي الفرات وتسيطر روسيا على القسم العسكري من المطار بالإضافة إلى انتشار نقاط لها في بلدة مراط وأيضا تتواجد الكتيبة الثالثة الروسية في مدينة الميادين وبلدة بقرص شرقي المحافظة.
أما الميليشيات المدعومة من الاحتلال الروسي فتنتشر في شرقي الفرات وفي محيط المحطات والحقول النفطية غربي الفرات وخصوصاً في المطار العسكري وحقول كصيبة ومهاش والخراطة والمزرعة.