*فرات بوست / متابعات
فتحت ميليشيا لواء القدس التابعة لنظام الأسد باب الانتساب مؤخراً بموافقة من جيش الاحتلال الروسي أحد أهم داعمي الميليشيا، بعد أن كان نظام الأسد يسعى لحل الميليشيا ودمجها في مرتبات الفرقة 17 التابعة لجيشه.
مصادر خاصة لـ فرات بوست قالت: إن الميليشيا كانت ضمن قائمة نظام الأسد للحل والاندماج، لكن تدخلاً روسياً حال دون ذلك، فيما مُنِحت قيادة الميليشيا دعماً مادياً ولوجستياً خلال الآونة الأخيرة ما زاد من فرصها للاستمرار.
وأضافت المصادر أن ميليشيا لواء القدس أعلنت عن محفزاتٍ جديدة لترغيب العناصر والسكان بالالتحاق بها، وهي منح راتبٍ شهري وقدره 200 دولار أمريكي، ومنح بطاقةٍ أمنية وسلالٍ غذائية وبدوام 15/15 يوم في مدينة السخنة.
وتعتبر منطقة السخنة من أخطر الجبهات القتالية ضد “تنظيم الدولة” وخلاياه في البادية السورية، حيث تزج روسيا بميليشيات القاطرجي ولواء القدس في مناطق وعرة يصعب وصول الإمدادات لها بين إثريا وقصر الحير وبلدة الطيبة.
في حين يهملهم نظام الأسد ولا يقدم لهم الطعام لأيام، كما يقلل من كميات الذخيرة والعتاد لهم، حيث يتواجد بضع بندقيات وقاذف عند كل حاجز، ما يجل نقاط وحواجز الميليشيا فريسةً سهلة لخلايا “تنظيم الدولة” بالمنطقة.
يذكر أن جيش الاحتلال الروسي الذي يشرف على ما يسمى “التسوية” أعاد تنظيم الميليشيات التابعة له مؤخراً وقدمَ مغرياتٍ للالتحاق بها لكن مساعيه لم تلاقي إقبالاً شديداً نظراً للخسائر التي يتكبدها في البادية السورية.