*فرات بوست / أخبار
تشهد مناطق سيطرة نظام الأسد والميليشيات الإيرانية بدير الزور، ارتفاعاً جديداً في أسعار بعض المواد الغذائية والمحروقات، تزامناً مع انعدام فرص العمل، الأمر الذي يجبر العديد من الشبان وأبناء المنطقة إلى الانضمام لصفوف الميليشيات الإيرانية أو الهجرة إلى خارج البلاد.
مراسل “فرات بوست” في مدينة الميادين قال: إن المدينة شهدت مؤخراً نقصاً حاداً في المواد الغذائية والمحروقات، إضافةً إلى فقدانها في بعض الأحيان من أسواق المدينة، وذلك بسبب الوضع المعيشي المتدني في المدينة، وقلّة حركة البيع والشراء من قبل تجار الجملة.
وأضاف مراسلنا: أن سعر كيلو السكر الواحد وصل إلى 4500 ل.س، بينما وصل سعر لتر الزيت النباتي إلى 10.000 ل.س، فيما وصل سعر لتر “المازوت” إلى 2000 ل.س، و”البنزين” 2700 ل.س، تزامناً مع ارتفاع بعض المواد الغذائية الأخرى.
وفي سياقٍ متصل تقوم الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد بفرض ضرائب مالية عبر حواجزها العسكرية على التجار والمدنيين في المدينة، بينما وصل الأمر إلى إجبار المدنيين على دفع ضرائب تخصّ حوائج منازلهم التي يشترونها من الأسواق.
يذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد بدير الزور، تشهد موجة هجرة للمدنيين إلى خارج البلاد، وخصوصاً الشبان، وذلك بسبب تعرضهم للمضايقات على حواجز الميليشيات الموالية لنظام الأسد، وبسبب تخوفهم من تجنيد الخدمة الإلزامية في جيش النظام.