أفادت مصادر خاصة لـ فرات بوست أن “تنظيم الدولة” استطاع خلال الأشهر السابقة تجنيد مقاتلين جدد إلى صفوفه في مناطق سيطرة “قسد” بريف دير الزور، وذلك بعد فرار عدد كبير من عناصره السابقين بسبب تكثيف العمليات الأمنية من قبل “قسد” وقوات التحالف الدولي، والتي تسببت في انحسار عمليات التنظيم وتراجعها مقارنة بالأشهر السابقة.
وأضافت المصادر: إن خلايا التنظيم تستعد لتكثيف العمليات الأمنية في مناطق سيطرة “قسد” خلال الأيام القادمة، فيما تتحفظ شبكة فرات بوست عن نشر تفاصيل بعض الأسماء التي استطاع التنظيم تجنيدهم مؤخراً في عدة قرى وبلدات بريف دير الزور، وذلك بعد اجتماعاتٍ سرية نظمها، استطاعوا خلاها تجنيد عناصر جدد، مستغلين الظروف المادية التي يمر بها أبناء المنطقة.
وفي هذا الإطار لاحظ الأهالي خلال الأسابيع السابقة عودة تجوال ملثمين مسلحين في الأسواق والشوارع العامة في عدة قرى وبلدات بريف دير الزور الشرقي يرجح أنهم من خلايا التنظيم، فيما ألقت طائرات مروحية تابعة للتحالف الدولي منشورات ورقية مطلع الأسبوع الحالي على قرى وبلدات هجين والسوسة والباغوز شرقي دير الزور حذرت فيها الأهالي من التعامل مع “تنظيم الدولة”.
يذكر أن مجهولون يرجح أنهم يتبعون لخلايا “تنظيم الدولة” نفذوا هجماتٍ منسقة في ذات التوقيت مطلع الأسبوع الفائت، استهدفت مقرات عسكرية تابعة لـ “قسد” في كلٍ من ذيبان والشحيل والبصيرة بريف دير الزور الشرقي، فيما تنفذ “قسد” بالاشتراك مع قوات التحالف الدولي عمليات أمنية في مناطق سيطرتها بحثاً عن خلايا التنظيم.