فرات بوست / خاص
أفاد مراسلنا في مدينة دير الزور بأن قوات الاحتلال الروسي في المحافظة وافقت على إعادة تجديد الثقة بثلاثة قيادات محلية في صفوفها في المجالين الإداري والعسكري.
وقال المراسل: إن الجنرال الروسي “قسطنطين”، مسؤول مركز المصالحة الروسية في بلدة حطلة، أصدر قرارًا بتجديد الثقة بالمدعو عبد الكريم ذياب كمنسق لتوزيع المساعدات الإنسانية ضمن مركز المصالحة الروسي في حطلة، بالإضافة إلى تعيينه موظفًا ضمن المركز.
كما أصدر قرارًا بتجديد الثقة بالمدعو عبد الله الشلاش، أحد وجهاء قبيلة البوسرايا، في منصبه كمسؤول عن مركز المصالحة والتسوية الروسي-السوري، حيث يتولى مسؤولية عمليات التسوية والمصالحات.
وتسبب عبد الله الشلاش، المدعوم من قبل الأمن العسكري والقوات الروسية، بحالة من التوتر في بلدات وقرى ريف دير الزور الغربي الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد. جاء ذلك بعد أن قام بجمع شباب من أبناء المنطقة لإنشاء فصيل يتبع للحرس الثوري الإيراني برواتب مغرية وبطاقات أمنية إيرانية.
الأمر الذي أثار معارضة من الميليشيات الموالية لروسيا وتهديدات من قبل فراس العراقية، زعيم ميليشيا الدفاع الوطني، لأي شخص ينضم للفصيل الجديد. كما دعا الشلاش إلى دعم مقاتلي العشائر ماديًا وبشريًا وعسكريًا وتشكيل فصيل منظم للعشائر لشن هجمات ضد قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
أما من الناحية العسكرية، فقد أفاد مراسلنا بأن القوات الروسية جددت الثقة بالقيادي العسكري ومسؤول لواء القدس في البادية والمنطقة الشرقية، المدعو شادي حديد الكاميروني. وقد أصدر محمد سعيد، القائد العام للواء القدس، قرارًا بذلك بناءً على التوصية الروسية.