فرات بوست / أخبار
دعا أصحاب حراقات تكرير النفط في مناطق شمال غرب سوريا إلى إضراب عام عن عمل الحراقات، وذلك احتجاجًا على شركة “الأنوار”، بسبب فرضها ضرائب ورسومًا على المحروقات.
ووفقًا لمصادر “لفرات بوست”، فإن “هيئة تحرير الشام”، بعد أن استولت على حراقات ترحين الأسبوع الماضي، قامت بإعادة تشغيل شركة الأنوار لتوزيع المازوت، وفرضت رسمًا قدره 5 دولارات على كل برميل من المازوت، مما أدى إلى ارتفاع أسعار المازوت إلى مستويات عالية، حيث وصل سعر البرميل الواحد إلى 140 دولارًا أمريكياً.
وأضافت المصادر أن شركة الأنوار نجحت خلال السنوات الماضية في تأمين احتياجات المنطقة من المحروقات، من خلال استيراد النفط من مناطق “قسد” في شمال شرق سوريا، والتي تمتلك الجزء الأكبر من الثروة النفطية في البلاد، كما أنها تمثل مصدرًا لـ 400 حرقة في الشمال.
وأشارت المصادر إلى أن شركة “الأنوار” قامت بالاحتكار في توزيع مادة “الفحم”، وفرضت بيعها حصريًا من خلالها. وذكرت المصادر أن الشركة في الماضي كانت تختص بسحب مادة المازوت فقط، لكنها حاليًا تسيطر بشكل كامل على سوق المازوت والفحم.
يجدر بالذكر أن شركة الأنوار تخضع لسطوة “هيئة تحرير الشام”، وهي تعد بمثابة شركة “وتد” التي كانت موجودة في مناطق سيطرة إدلب سابقًا.
