أوضحت منظمة (فاب) المعنية بدعم المنطقة الجنوبية بمادة الطحين عن خفض تلك المادة دون معرفة الأسباب حول ذلك القرار، فيما ذكر أحد أعضاء المنظمة في تصريحات له أن أنه سيتم تخفيض كميات الطحين المعتمدة إلى درعا والقنيطرة وسيتم العمل بهذا القرار من شهر نيسان وحتى شهر أيلول، مشيراً أن توزيع مادة الطحين كان بموحب عقد ويتم التوقف عن عملية التوزيع عند انتهاء مدة العقد.
وأضحت المجالس المحلية في المنطقة الجنوبية بأن القرى والمدن سوف تشهد انخفاضاً واضحاً في كميات الخبز نظراً لقلة الطحين لا سيما بعد البدء بفترة التخفيض التي تم ذكرها من قبل (فاب)، ومن الضروري العمل من قبل الجهات المسؤولة على إيجاد الآلية التي تمنح درعا والقنيطرة مادة الطحين وإلا سيكون هناك معاناة كبيرة تشهدها المنطقة المحررة.
وذكر مراسل فرات بوست أن طلب مادة الطحين بدأ منذ الآن وسيكون هناك زيادة في سعي المدنيين للحصول على تلك المادة وخاصة بعد مسألة التخفيض التي سيتم العمل عليها خوفاً من انعدام تلك المادة، مشيراً أن الاعتماد فيما بعد سيكون على السلل الغذائية التي يتم توزيعها من المنظمات الإنسانية والتي تحوي تلك المادة وسيكون هناك عملية احتكار من قبل التجار بغية رفع سعر الطحين.
وأشار الناشطين بضرورة تفعيل خطة عمل جديدة من كل الجهات الثورية سواء الخارجية أو الداخلية والتمكن من الحصول على هذه المادة، وإلا سيكون هناك معاناة كبيرة تعيشها المنطقة المحررة في درعا والقنيطرة.