خاص:فرات بوست
لليوم الخامس على التوالي يستمر النقص الكبير بمادة الخبز، والأزدحام على مراكز الهلال الاحمر الثمانية الواقعة بأحياء الجورة والقصورالمحاصرة من قبل تنظيم داعش، مع إغلاق الأفران من قبل قوات النظام منذ شهر ونصف وعمل الأفران المتعاقدة مع الهلال الأحمر، والتي تقوم بتأمين الخبز لمراكز الهلال فقط ولا تقوم ببيع الخبز أطلاقا للأهالي وسط أحتجاج الأهالي ومطالبتهم بتشغيلها.
والتي تقوم بتوزيع ربطة خبز واحدة لكل عائلة”سبعة رغفان” كبيرة او صغيرة كانت العائلة، وهذه الربطة لاتكفي أغلب العوائل لأن الخبز يعتبر مادة أساسية للأهالي في الغذاء ، وذلك لعدم تزويد الأفران المتعاقدة مع منظمة الهلال الأحمرفي مدينة ديرالزور بمادة المازوت الكافية من قبل قوات النظام، لأنتاج كمية أكبر من الخبز.
حيث تقوم قوات النظام في الاحياء المحاصرة منذ السبت الماضي بتزويد مراكز الهلال الاحمر ب 500 ربطة خبز يومياً، مما جعل هناك أزدحام وفوضى كبيرة على المراكز حيث يقوم بعض الأهالي، وعناصر من شبيحة الدفاع الوطني ومليشيا جيش العشائر بأقتحام مراكز الهلال للحصول على الخبز، الأمر الذي يؤدي لحدوث مشاجرات بين العناصر وشبيحة النظام فالحصول على ربطة خبز اشبه بالمعركة، والدوريات المكلفة بتنظيم الدور تقوم بأطلاق النار الكثيف بالهواء لأبعاد الأهالي، و اصيبت على اثرها أمراة بجروح أمام أحد المراكز بحي الجورة.
كما تشهد مدينة ديرالزور ظروف من الحصار القاسية في ظل ارتفاع اسعار المواد الغذائية وعدم تأمين المواد الأساسية والطبية لهم، وبيعهم المواد بأسعار مرتفعة جدا، والمتاجرة بهم وأعتقال أبنائهم وأجبارهم على القتال بصفوف قواتهم ومن حصار تنظيم داعش لهم،وقذائفه و قتله العديد من المدنيين ووجود عدد كبير من الجرحه.
كما لا يستطيع اغلب اهالي المنطقة من شراء المواد الغذائية وذلك لعدم امتلاك المال الكافي فالعوائل الثرية قامت بدفع مبالغ باهضة و رشاوي لقوات النظام لمغادرة المدينة بالطيران المروحي وبقيت هناك العوائل الفقيرة تعاني من شدة الحصار ومنعهم من مغادرة المدينة الا بدفع مبلغ مالي يصل الى 600000للشخص الواحد.