فرات بوست / أخبار
أفاد مراسل فرات في ريف دير الزور عن قيام خلايا “تنظيم الدولة” بفرض مبالغ مالية على عدد من مستثمري الآبار النفطية، بالإضافة إلى أخذ مبالغ مالية من مستثمرين آخرين.
وأضاف مراسلنا أن خلايا التنظيم في ريف دير الزور لا تزال مستمرة بفرض ما يسمى بـ ” الكلفة السلطانية” على مستثمري آبار النفط، حيث تفرض خلايا التنظيم ما يصل إلى 10 الأف دولار أمريكي عن كل عقد يوقعه المستثمر مع “قسد” كـ أتاوات مالية للتنظيم .
حيث أن المستثمر يدفع المال للتنظيم لقاء البدء بعمله ويحصل على وصل صادر من ما يسمى القسم الاقتصادي للتنظيم مع اسم “الجابي” حيث يقوم المتعهد بإخفاء الوصل وإظهاره فقط لخلايا التنظيم في حال طلب منه أحد خلايا التنظيم الآخرين دفع أتاوات، فيما يتم الدفع باليد بمكان تحدده خلايا التنظيم .
كما أن مستثمري النفط لا يملكون أي خيار سوى الدفع بسبب معرفتهم بأن خلايا التنظيم قادرة على لحق الضرر والأذى بهم لذلك يدفعون المال، إضافة إلى قوة التنظيم المخابراتية من خلال معرفته برصيد وأرباح المستثمر.
من جانب أخر أقدم مجهولين يرجح بأنهم من خلايا “تنظيم الدولة” على وضع عدة منشورات على أعمدة الكهرباء وجدران مسجد ابراهيم الخليل في قرية الربيضة شمال دير الزور قبل يومين، تتضمن تحذير إلى عدة أشخاص يعملون ضمن “قسد” كــ كومينات.
حيث تدعو تلك المنشورات الأشخاص الذين وردت اسمائهم في تلك المنشورات بـ “التوبة” يوم الجمعة داخل مسجد الربيضة أمام الناس، كما تم دعوة سيدة من ضمن الأسماء للتوبة في منزلها، حيث حملت تلك المنشورات ختم ما يسمى بأمير المكتب الأمني للقاطع الشمالي “أبو البراء الصحراوي”.