شهد الشمال السوري الواقع تحت سيطرة فصائل المعارضة ثلاث حالات انتحار خلال أقل من شهر نتيجة الفقر المتفشي بشكل كبير في ظل الأوضاع المعيشية السيئة التي تشهدها البلاد.
وبحسب مراسل فرات بوست، فإن المدني “رامي عبد الرزاق مراد” (51 عاما) مهجر من دمشق ويقيم في بلدة “بنش” شرق إدلب، انتحر بعد عدم قدرته على تأمين لقمة العيش لأطفاله.
وأضاف المراسل، أن الطفل “حسين علي إبراهيم البرجس” (16 عاما) انتحر شنقا في مدينة “جرابلس” شرق حلب نتيجة الفقر والجوع وطلاق والده لأمه مما ولدَّ عنده ضغوطاً نفسية.
وأردف، أن رجل نازح من ريف إدلب الجنوبي ويعيش في بلدة “معارة الشلف” شمال المحافظة ويبلغ من العمر 35 عاما، انتحر لعدم استطاعته تأمين دواء ابنته المريضة التي يبلغ ثمنه 80 ألف ليرة سورية.
الجدير بالذكر أن سوريا تعاني من تفشي للفقر بشكل كبير نتيجة انتشار البطالة بالتزامن مع سوء الأوضاع المعيشية عقب انهيار الليرة السورية أمام باقي العملات الأجنبية.