فرات بوست / أخبار / تقارير
شهدت مناطق سيطرة “قسد” بدير الزور خلال أقل من أسبوع 6 عمليات اغتيال نفذها مجهولون يرجح أنهم من خلايا “تنظيم الدولة”، حيث طالت تلك العمليات أشخاص مدنيين وآخرين يتبعون لـ “قسد”.
وتركزت تلك العمليات في محيط مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، والتي شهدت مؤخراً خسائر في صفوف خلايا “تنظيم الدولة”، حيث يرجح السكان أن عمليات الاغتيال هذه تأتي كـ عمليات انتقامية لخلايا “تنظيم الدولة” من أشخاص يتهمهم التنظيم بخسائره الأخيرة في دير الزور.
أولى تلك العمليات كانت هي اغتيال حسين علاوي الدغيم “أبو علي” في قرية الزور يوم الجمعة الفائت، والذي اتهمه التنظيم عبر معرفاته بالعماله لصالح “قسد”، علماً أن الرجل مدني ولا ينتمي لأي جهة سياسية أو عسكرية، وفق مصادر فرات بوست.
فيما اغتال مسلحين مجهولين الشاب فرحان علي الطريخم من أبناء قرية ضمان وهو شرطي منشق عن نظام الأسد، وذلك بعد استهدافه بالقرب من جسر مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي يوم أمس.
كما اغتال المجهولون المدعو مصطفى علي السلامة “أبو عدي” من أبناء قرية ضمان، بعد استهدافه بالقرب من قرية الطكيحي أول أمس السبت، وهو رجل مدني يعمل على آلية نقل بين محافظتي دير الزور والحسكة.
في سياقٍ متصل قتل المدعو ابراهيم عبد اللطيف الصالح من أبناء قرية سعلو ، والذي يعمل كومين لدى المجلس المحلي التابع لــ “قسد” وذلك بعد استهدافه برصاص المجهولين قرب فرن القيصر في وسط المدينة.
في ذات السياق قتل المدعو عبد أحمد العبد أحد عناصر “قسد”، بعد استهدافه برصاص المجهولين في بلدة جديد بكارة يوم الجمعة الفائت، والذي توفى في اليوم التالي نتيجة إصابته برصاص المجهولين.
كما قتل اليوم الإثنين، المدعو أنس الحمادة من أبناء قرية الأحمر برصاص مسلحين مجهولين بالقرب من جسر “حسن الطه” على أطراف مدينة البصيرة، وهو أحد عناصر “قسد”.
يذكر أن “تنظيم الدولة” خسر خلال الشهرين الماضيين عدد من خلاياه في مدينة البصيرة وريفها، إثر عمليات مشتركة لـ “قسد” وقوات التحالف الدولي، حيث توجه خلايا التنظيم الأتهمات لأشخاص مدنيين بالضلوع في عمليات رصد مواقعهم وتحركاتهم لـ صالح “قسد” والتحالف الدولي.