أوضح المكتب الإعلامي لحوض اليرموك بأن خلافات تدور بين قيادات جيش خالد بن الوليد في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، إثر النتيجة التي نالها في آخر معركة شنها على مناطق الجيش السوري الحر.
وذكر المكتب بأن الاتهامات بالعمالة والخلافات متبادلة بين القياديين في التنظيم نتيجة الهزيمة الأخيرة في عدم التمكن من فرض السيطرة على بلدة الشيخ سعد ومساكن جلين، مشيراً أن الأمراء في جيش خالد بن الوليد قاموا بتوجيه التهديدات بالقتل لبعضهم بعد خسارتهم للمعركة ووقوع عدد كبير من القتلى بالإضافة للخسارات في العتاد منها المخخات.
وأوضح مراسل فرات بوست أن الهجوم الذي شنه التنظيم مؤخراً والذي استهدف مساكن جلين ومحور العجمي وبلدة الشيخ سعد لم يحقق أي تقدم لصالحهم، وعلى الرغم من تقدم التنظيم على بلدة الشيخ سعد، لكن السيطرة لم تتم إثر استعادة الجيش السوري الحر لكامل النقاط والبلدة وسقوط أكثر من 40 قتيل وأكثر من 25 جريح في صفوف جيش خالد.
وأشار المكتب الإعلامي إلى استخدام جيش خالد بن الوليد جميع قوته وعتاده بهدف السيطرة وتثبيت نقاط جديدة والوصول إلى أقرب نقطة مع قوات النظام بغية تسهيل دخول عناصر التنظيم في ريف دمشق إلى الحوض.