خاص- قسد تفتح أبواب المخيمات للسوريين.. إليك التفاصيل وآلية التطبيق!

قسد تتخذ خطوة جريئة: تفاصيل القرار الذي قد يغير كل شيء!"

by Anas abdullah

فرات بوست: تقارير | خاص

أصدرت “قسد” قرارًا جديدًا يسمح للسوريين بالخروج من المخيمات التي تديرها في شمال شرق سوريا. يأتي هذا القرار بعد ضغوط كبيرة من قاطني المخيمات الذين أكدوا أن وجودهم لم يعد له مبرر، خاصةً بعد التغيرات السياسية التي شهدتها البلاد.

وقالت مصادر خاصة لـ فرات بوست في المخيم: إن التحالف الدولي عقد قبل أسابيع عدة اجتماعات مع إدارة المخيمات وأخذ رأي عدد كبير من القاطنين حول هذا القرار. ورغم تباين الآراء بين مؤيد ومعارض، إلا أن الغالبية العظمى رحبت بهذا القرار الذي تم الإعلان عنه رسميًا عبر بيان مصور داخل المخيم.

  • هذا القرار يعد استكمالًا لقرار سابق صادر عن الإدارة الذاتية في 10 أكتوبر 2020، والذي سمح للسوريين الراغبين بالخروج من المخيمات بشكل طوعي. وقد تم تنفيذ هذا القرار بإخراج العائلات السورية من مخيم الهول على دفعات، كان آخرها قبل عدة أشهر.

وذكرت مصادرنا أن التسجيل للخروج من المخيم سيتم عبر مكتب أرشيف المخيم، حيث ستحدد دفعات لاحقًا. كما أن هذا القرار يشمل جميع المخيمات في مناطق شرق الفرات.

حتى الآن، لم يتم فتح باب التسجيل للسوريين، ولكن من المتوقع أن يكون ذلك قريبًا. حيث ستقوم إدارة المخيم بإبلاغ السوريين بتوقيت فتح التسجيل، وفقاً للمصادر.

 

وفي الوقت نفسه، تعمل الإدارة على تنظيم رحلة للعائلات العراقية، حيث من المقرر تسيير رحلة يوم الأحد القادم إلى مخيم الجدعة شمال العراق، وهي الثانية منذ سقوط نظام الأسد.

كما سيبدأ قريبًا استقبال تسجيل جميع السوريين من مختلف المحافظات، مع تنظيم رحلات جماعية عبر فترات زمنية قصيرة لتسهيل عودتهم إلى محافظاتهم بالتعاون مع منظمات مثل الهلال الأحمر السوري.
وأشارت المصادر إلى أن الراغبين في البقاء في المخيم، لن يتم إجبارهم على المغادرة طالما أن المخيم موجود. يشمل القرار جميع السوريين المقيمين في المخيمات الخاضعة لسيطرة قسد مثل مخيم الهول ومخيم السد (العريشة) في الحسكة ومخيم أبو خشب في دير الزور ومخيم المحمودلي وطويحينة في الرقة.

ومع ذلك، لا يشمل القرار عائلات عناصر تنظيم الدولة الأجنبية في مخيمات الهول وروج، وسط أحاديث عن احتمالية إعادتهم إلى بلدانهم. بعض النساء من عناصر التنظيم يرفضن العودة إلى بلدانهن خوفًا من المحاكمة والسجون، ويتمنين البقاء في سوريا أو العودة دون محاكمة.

في سياق متصل، أطلقت قسد سراح 6 أطفال من أبناء عناصر تنظيم الدولة الذين كانوا معتقلين ضمن السجن الأحمر في بلدة الهول، وتمت إعادتهم إلى مخيم الهول. وهذه هي المرة الثانية خلال شهرين التي يتم فيها إطلاق سراح أطفال تحت سن الـ12 عامًا.

تتوالى الأحداث في المنطقة وسط تحديات كبيرة تواجهها العائلات، سواء كانت ترغب في العودة أو البقاء، مما يعكس تعقيدات الوضع الراهن في شمال شرق سوريا.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy