فرات بوست: أخبار | خاص
أفادت مصادر خاصة لفرات بوست بأن قادة الصف الأول في “تنظيم الدولة” عقدوا اجتماعاً طارئاً في منطقة جبل المعمور في بادية تدمر، بريف حمص الشرقي.
وذكرت المصادر أن الاجتماع ضم قادة القطاعات المسؤولة عن إدارة محور بادية الشامية، حيث تنشط خلايا تنظيم الدولة.
وهدف الاجتماع إلى مناقشة آخر التطورات والأحداث الحاصلة في شمال غرب سوريا والمنطقة الوسطى، بما في ذلك دير الزور، ومدى تأثيرها على تحركات التنظيم ومناطق نفوذه الحالية.
وأشارت المصادر إلى أن الاجتماع جاء بعد تصاعد العمليات العسكرية بين المعارضة السورية ونظام الأسد في محاور ريف حماة الشرقي، وتحديداً في منطقة السعن شرق حماة، والتي تتبع لمنطقة السلمية.
حيث تحاول المعارضة فتح طريق باتجاه باديتي حمص ودير الزور بعد السيطرة على المنطقة، مما يتيح لها الوصول إلى مناطق انتشار خلايا تنظيم الدولة.
وبحسب المصدر، خلص الاجتماع إلى قرار بتوقف العمليات العسكرية والأمنية لخلايا التنظيم في الوقت الراهن، مع رفع الجاهزية لجميع القطاعات الأمنية والعسكرية للتنظيم، والتجهيز لمواجهة أي قوى عسكرية تقترب من مواقع انتشار الخلايا في البادية.
خريطة توضح المناطق التالي سيطرت عليها فصائل المعارضة مؤخراً
تزامن ذلك مع إرسال التنظيم تعزيزات عسكرية من محور الحدود السورية العراقية وباديتي الرقة ودير الزور إلى بادية السخنة وجبال المعمور والبلعاس.
يذكر أن خلايا “تنظيم الدولة” قد خفضت مؤخراً من حدة عملياتها الأمنية والعسكرية التي كانت تنفذها في مناطق سيطرة “قسد” ونظام الأسد في عدة مناطق سورية.
