يجري حالياً وبدعمٍ روسي التجهيز لحملة عسكرية في البادية الجنوبية وبادية حمص، تحديداً في مناطق السخنة والشولا وكباجب بهدف تمشيط البادية وإيقاف هجمات تنظيم الدولة.
وسط تخوف عناصر الميليشيات من قدوم الشتاء وتغيرات الأحوال الجوية مما قد يساعد التنظيم على شن هجمات على نقاط نظام الأسد في البادية مستغلاً الضباب.
وقال مراسل فرات بوست: إن لجنةً مكونة من ميليشيات تابعة لكلٍ من روسيا وإيران ونظام الأسد شاركت في تعبئة وتجنيد أعداد كبيرة من العناصر خلال الساعات الماضية.
وسيكون الإسناد الروسي بالدبابات والمدفعية والسلاح الثقيل إضافةً للتغطية الجوية، بينما ستشارك ميليشيا القاطرجي ولواء القدس والفيلق الخامس وبمشاركة كتكتل واحد بتوجيه من خبراء عسكريين روس.
في حين سجلت الميليشيات الإيرانية حضورها عن طريق أفرعها من فاطميون والباقر والنجباء، مع حضور لتشكيلات عسكرية أساسية في جيش نظام الأسد كالفرقة ١٧ والدفاع الوطني.
يضاف إلى جميع هؤلاء الميليشيات القادمة من المعركة الأخيرة في باديتي حمص والرقة والتي خاضت يوم أمس اشتباكات عنيفة مع خلايا تنظيم الدولة في منطقتي الرصافة والسخنة.
وتشهد البادية السورية عمليات عسكرية مستمرة بدعم خاص من جيش الاحتلال الروسي، لكن هذه العمليات قلما حققت نتائج ملموسة على مستوى تقويض نشاط تنظيم الدولة، والذي بدورة أعاد مؤخراً رص صفوفه وصعّد من هجماته في مختلف أرجاء سوريا.