شن نظام الأسد حملة اعتقالات في أجزاء واسعة من مدينة النبك في ريف دمشق، وذلك على خلفية تقديم تقارير أمنية تشير لعمل الأشخاص المستهدفين بالحملة في الصيرفة والحوالات.
وقالت مصادر محلية: إن نظام الأسد اعتقل خلال الحملة في مدينة النبك نحو 6 أشخاص، وداهمت أفرع الأمن عدة محال الصيرفة إضافة لمحل بيع أجهزة خليوية يعمل في الحوالات أيضاً.
وأضافت المصادر قوة المداهمة فتشت بشكلٍ دقيق هذه المحال، وعثرت على عملات أجنبية وأجهزة خليوي تستخدم تحوي برامج تستخدم لتحويل الأموال داخل وخارج سوريا.
محللون اقتصاديون قالوا: إن نظام الأسد يريد أن يرمي بفشلها في الحد من انهيار الليرة السورية المتسارع على جهات أخرى، لهذا السبب كان المستهدف هذه المرة مكاتب الصيرفة والتحويل.
ومنذ شهرين حتى اليوم بدأت الأجهزة الأمنية بمداهمة الأسواق والتجار وتنشر المخبرين بهدف اصطياد كل من يتاجر بالعملات الأجنبية وعلى رأسها الدولار الأمريكي.
بهدف الحد من انهيار العملة المحلية أمام الدولار والعملات الصعبة، وفي محاولة يائسة لتأطير الصيرفة لمصلحة البنك المركزي، ولتحقيق هذا المسعى قيد نظام الأسد حركة التجار.
يذكر أن نظام الأسد لفق في الآونة الأخيرة تهماً للعديد من التجار في أسواق المحافظات السورية “بتمويل الإرهاب” والتعامل مع جهات خارجية ضمن ذات السياق.