فرات بوست / خاص
افتتحت ميليشيا “حزب الله” اللبناني مكتب تنسيق جديد مختص بالإشراف على شؤون تهريب المخدرات بين سوريا والعراق. ويقع المكتب الجديد في بلدة السويعية في ريف مدينة البوكمال، ويضم ١٥ عنصرًا تابعًا للميليشيا.
ويتركز عملهم على التنسيق والعمل المشترك مع مهربين محليين من عشيرة الجغايفة في بلدة الهري الحدودية بهدف نقل كميات من حبوب “الكبتاغون” المُصنَّعة من قبل الحزب إلى داخل العراق عبر طُرُقٍ بَرِّيةٍ جديدة.
وقررت الميليشيا مؤخرًا الابتعاد عن التهريب عبر منفذ السكك الحدودي الذي كانت تستخدمه سابقًا، وذلك للابتعاد عن سُطُوَّة ميليشيات “الحشد الشعبي” التي تسيطر على معبر السكك وتطالب بنسب مالية كبيرة مقابل استخدامه.
وأصبحت تجارة المخدرات مصدر الدخل الرئيسي للميليشيات التابعة لإيران، مما جعلها في تنافس دائم على التهريب، وسعي لتحصيل الأموال من هذه التجارة من أي شخص، حتى لو كان مواليًا لإيران ويعمل تحت ذات الأجندة.
ويقدم المكتب الجديد خدمات التهريب لعدة جهات وميليشيات أخرى تعمل في تجارة المخدرات، بما في ذلك مجموعة وسيم الأسد ابن عم رأس النظام السوري وأحد أكبر تجار “الكبتاغون” في سوريا.
بالإضافة إلى قيادات عسكرية من لواء القدس التابع لروسيا، الذي تورط مؤخرًا في تجارة المخدرات بالتنسيق مع ميليشيا “حزب الله”، الذي وفر له معابر تهريب بعد أن كان ممنوعًا في السابق من استخدام معبر السكك ( الغير الشرعي ).
