*فرات بوست / أخبار
مع أقتراب العيد الأضحى أزداد نشاط التهريب بين “قسد” ونظام الأسد عند ضفاف نهر الفرات حتى صارا عمليات التهريب أشبه بحركة التنقل اليومية بين ضفتي نهر الفرات.
وتشرف جمارك “قسد” في بلدات في ريف دير الزور الغربي على قطع إيصالات للسيارات التي تنتظر دورها لتنقل المواد المحملة إلى الضفة المقابلة.
هذا وتحولت بعض المعابر مؤخراً إلى لتصبح تشبه الموانئ لكثرة نقل السيارات من قرى الصعوة وحَمّار العلي والزغير والجنينة وغيرها من القرى لنقل البضائع وبالمقابل نقل شحنات مجهولة وبضائع من مناطق سيطرة الأسد للمنطقة.
في حين زاد نشاط قادة قسد بعد رفع الحظر والعقوبات عن بعض الجهات في مناطق نفوذ قسد لتتحول إلى أكبر منفذ يغذي نظام الأسد وداعمته ميليشيا الحرس الثوري الإيراني.
معبر الجنينة والحسينية أيضا لم يتوقف نشاطه فبشكلٍ يومي تدخل بضائع وسيارات تحمل أغنام وأبقار إلى تجار تابعين للفرقة الرابعة وميليشيا الحرس الثوري الإيراني.
فيما لم تصدر قوات التحالف الدولي أي تصريحٍ بخصوص ازدياد نشاط التهريب بالتزامن مع وجود مئات السيارات التي ينتظر أصحابها دوراً للعبور إلى الضفة المقابلة والتي تعود لتجارٍ ومهربين.