#فرات_بوست / #خاص
تسارعت مؤخراً التحركات العسكرية للميليشيات المتفرعة عن ميليشيا الحرس الثوري الإيراني شرقي محافظة دير الزور، سواءً المحلية منها أو العابرة للحدود كـ الميليشيات الإيرانية والعراقية والأفغانية.
حيث أفادت مصادر خاصة لـ فرات بوست باستبدال بعض الميليشيات الأعلام والرايات الإيرانية بأخرى لنظام الأسد في مقار ميليشيات فاطميون وزينبيون القريبة من الحواجز عند مداخل مدينة البو كمال.
وذلك على مقربةٍ من قرية السكرية في مقر ميليشيا فاطميون في حي الانطلاق ومقار عسكرية أخرى عند حواجز المقصف ومصفاة المياه في كورنيش مدينة البو كمال وسط إنذاراتٍ بتصعيدٍ مرتقب.
وأضافت المصادر: إن قيادة ميليشيات الفوج 47 وميليشيا هاشميون المحليتين وعلى رأسهما المدعو أبو عيسى الحمدان أوقفت مؤقتاً الإجازات لعناصرها ووعدتهم بـ مِنَحٍ مالية مقابل بقائهم في مواقعهم.
هذا وقد قللت الميليشيات من انتشار عناصرها ضمن المقار العسكرية أثناء تحليق الطيران الحربي أو المسيرات في سماء مدينة البوكمال، ووجهتهم للانتشار والتواري ضمن الأحياء السكنية في المدينة.
وفي سياقٍ متصل سحبت ميليشيا كتائب الإمام علي عناصرها وآلياتها من النقاط العسكرية في منطقتي السكة والحزام الأخضر في محيط مدينة البوكمال باتجاه ثكنة قرية معيزيلة في عمق بادية البو كمال.
والتي تعتبر معقلاً أساسياً ونقطةً محورية للميليشيات الإيرانية للانطلاق نحو العمليات القتالية في البادية، وتُستَخدَم أيضاً لتخزين السلاح والذخائر وهي صلة الوصل بين حقل الكم T2 وريف البو كمال.
يذكر أن الميليشيات الإيرانية تسيطر على قرى صغيرةٍ في البادية كـ معيزيلة وحميمة، وترفض عودة سكانها، وتتميز المنطقة بوجود آبار المياه العذبة وآبار نفطٍ قريبة في منطقة الحسيان الاستراتيجية.