فرات بوست / خاص
أفاد مراسل فرات بوست في دير الزور بأن العديد من عناصر الميليشيات الإيرانية “المحليين” قد تركوا عملهم وفسخوا عقودهم مع الميليشيات.
ويعزى هذا القرار إلى خشيتهم من تعرّض مواقعهم ومقراتهم لاستهداف من قبل طائرات التحالف الدولي، خاصةً مع استمرار الميليشيات في استفزاز قوات التحالف الدولي من خلال استهداف قواعدها العسكرية.
ويأتي ذلك بالإضافة إلى استمرار الميليشيات في اتهام العناصر المحليين بتقديم مواقع وأحداثيات المقرات العسكرية وصور لجهات معادية، وفقًا لزعمها.
تجدر الإشارة أيضًا إلى أن عمليات الترك قد حدثت نتيجة لتردي الأوضاع المعيشية في مناطق نظام الأسد والميليشيات. يزعم العناصر أن رواتبهم لم تعد كافية، على الرغم من زيادة الميليشيات لها من 200 ألف ليرة سورية إلى قرابة مليون ليرة سورية، أي ما يعادل 70 دولارًا أمريكيًا.
ويحاول بعض أفراد الميليشيات الفرار إلى لبنان والعراق بهدف العمل بعد تركهم لصفوف الميليشيات. فيما يحاول آخرون منهم البحث عن عقود مع ميليشيات الاحتلال الروسي، وخاصةً العقود الخارجية التي تقدم رواتبًا مالية عالية.