*فرات بوست / خاص
شهدت أسواق إدلب شمال غربي سوريا، مع بداية شهر رمضان، ارتفاعاً كبيراً في أسعار الخضار والمواد الغذائية الأساسية، بالإضافة لارتفاع سعر المحروقات والغاز المنزلي، وسط حالةٍ من الاستياء بين السكان.
وأكد مراسل فرات بوست خلال جولة له في أسواق مدينة إدلب ارتفاع أسعار الخضار بشكلٍ كبير بسبب تقلبات أسعار الصرف واستغلال التجار.
وارتفع سعر كيلو الطماطم من 10 ليرات تركية إلى 15 ليرة (نحو أربع آلاف ليرة سورية)، أي أكثر من نصف يومية العامل في المدينة.
وارتفع سعر كيلو الخيار من 12 ليرة إلى 18 ليرة تركية و20 ليرة تركية في بعض المحال (نحو أربع آلاف وسبعمئة ليرة سورية)، كما بلغ سعر كيلو البطاطس 10 ليرات تركية بعد أن كان بأربع ليرات، وارتفع سعر كيلو الكوسا من 9 ليرات إلى 15 ليرة تركية، و12 ليرة لكيلو الباذنجان، بحسب المصادر.
ولفت إلى أنه لا يوجد رقابة على الأسعار في المدينة، حيث يُسعر أصحاب محال الخضار والمواد الغذائية موادهم كما يحلوا لهم دون رقيب، وقد يتجاوز فرق سعر المادة الواحدة بين محل وآخر من النصف ليرة إلى الليرتين.
وذكر مراسلنا أن شركة “وتد” للبترول التابعة لهيئة تحرير الشام، رفعت سعر مادتي البنزين والغاز
سعر ليتر البنزين المستورد ارتفع إلى دولار أميركي و173 سنتاً، أي ما يعادل 17.75 ليرة تركية (نحو 4500 ليرة سورية)، وذلك عوضاً عن دولارٍ و163 سنتاً لليتر الواحد.
وأضافت أن سعر أسطوانة الغاز المنزلي ارتفع إلى 13.8 دولار نحو 205 ليرات تركية، اي ما يقارب (43ألف ليرة سورية) وذلك عوضا عن 12.63 دولارا.
وفي سياقٍ متصل، ارتفعت أسعار المواد التموينية سيما الزيت النباتي والسمنة والأرز والبرغل والعدس والشعيرية بمستوى ملحوظ خلال الأسبوع السابق لليوم الأول من شهر رمضان.
كما ارتفعت أيضاً أسعار اللحوم خلال الأيام الثلاثة الماضية ليسجل كيلو لحم الضأن 115 ليرة تركية بعد أن كان بـ90 ليرة خلال الأشهر الماضية، كما سجل سعر كيلو الفروج الحي 30 ليرة بعد أن كان بـ 23 ليرة تركية الأسبوع الفائت.
يذكر ان أزمة الغلاء “الفاحش” تُحدِثُ سُخطاً كبيراً بين السكان، وخاصةً من ذوي الدخل المحدود، في وقتٍ فقدت فيه العملة التركية جزءاً جيداً من قوتها الشرائية في منطقة شمال غربي سوريا.