وقالت مصادر محلية لـ فرات بوست: إن الطفل فُقِدَ منذ يوم أمس الجمعة، أثناء ذهابه إلى قرية الباغوز تحتاني، حيث عثر ذويه على جثته صباحاً داخل حظيرة حيوانات بجانب المنزل.
وأضافت المصادر أن الطفل وجد على جثته آثار كدمات وضرب فيما وجد حبل ملفوف على رقبته، حتى تظهر أنها حالة انتحار، ورجحت المصادر أن تكون الحقيقة غير ذلك.
من جانب آخر سجلت حالة انتحار أخرى لفتاة تبلغ من العمر قرابة 16 عاماً، وذلك خلال شهر أكتوبر الفائت في حي الرصافة الواقع في مناطق سيطرة نظام الأسد في مدينة دير الزور.
هذا وتشهد مناطق سيطرة “قسد” ونظام الأسد في دير الزور تزايد في حالات الانتحار وجرائم القتل في ظل ظروف إنسانية قاسية يعاني منها السكان كـ انعدام فرص العمل وارتفاع الأسعار.