قضى قيادي في تنظيم “حراس الدين” تونسي الجنسية، اليوم الاثنين 14 أيلول، جراء استهداف سيارة يستقلها في مركز محافظة إدلب بصاروخ موجه أطلقته طائرة مسيرة تابعة للتحالف الدولي.
وقالت مصادر خاصة لفرات بوست إن القيادي في تنظيم “حراس الدين”والمبايع لتنظيم القاعدة “سياف التونسي” استهدفته طائرة مسيرة تابعة للتحالف الدولي بصاروخ موجه من طراز “نينجا” بالقرب من جامع الروضة في حي القصور وسط مدينة إدلب مما أدى إلى مقتله.
وأضافت المصادر أن ثلاث طائرات مسيرة مذخرة تتبع للتحالف الدولي كانت تحلق بشكل دائري في أجواء محافظة إدلب عقب استهداف القيادي.
وتشهد أجواء محافظة إدلب شمال غرب سوريا تحليقا مكثفا منذ ثلاثة أشهر متواصلة لطائرات استطلاع مذخرة تتبع للتحالف الدولي تعمل على تصوير ومسح المنطقة بشكل كامل.
وفي الثالث عشر من اَب الماضي استهدفت طائرة للتحالف الدولي بصاروخ مماثل سيارة القيادي المعروف باسم “أبو يحيى الاوزبكي” داغستاني الجنسية المدرب العسكري ضمن المعسكرات التدريبية في فصيل “حراس الدين”، بالقرب من بلدة سرمدا في ريف إدلب الشمالي مما أدى إلى مقتله على الفور.
وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال”، يضرب صاروخ “نينجا” الأمريكي الهدف بشكل مركز دون انفجار، ما يتيح تقليص دائرة الاستهداف بشكل حاد، حيث استخدم لأول مرة في عام 2017 على الأقل.
واستخدم البنتاغون ووكالة المخابرات المركزية CIA الصاروخ على حد سواء، في عمليات خاصة نفذت في سوريا واليمن والعراق وليبيا والصومال.
ويعد الصاروخ الأمريكي الذي يصنع تحت اسم R9X نسخة محدثة من صاروخ “هيلفاير” (AGM-114 )، لكنه مزود، خلافاً عن سابقه، برأس غير متفجر، يتجاوز وزنه 45 كيلوغراما.
يحتوي الصاروخ الجديد على ست شفرات تنطلق عند ارتطام الصاروخ بالهيكل المعدني لتقليل الأضرار الناجمة عن الانفجار.