*فرات بوست / أخبار
شهدت المناطق الواقعة تحت سيطرة ميليشيات إيران وروسيا في محافظة دير الزور، خلال الفترة القليلة الماضية، توتر وخلافات بينهم تطورت إلى اشتباكات مسلحة دون وقوع خسائر بشرية.
وفي التفاصيل، قالت مصادر خاصة لفرات بوست إن ناحية “العشارة” شهدت، ليلة أمس السبت، توترا بين مجموعة عناصر في فرع الأمن السياسي تابعة للمدعو (أبو عزام) ومجموعة مزارعين من أبناء قرية “غريبة” مع حاجز لميليشيا “الدفاع الوطني” بسبب منعهم من زراعة أراضيهم من قبله.
وتطور التوتر إلى اشتباك مسلح بين الطرفين دون وقوع خسائر بشرية، فيما يعود سبب منع المزارعين إلى قيام فرع الأمن العسكري بقتل مدنيين اثنين قبل أسابيع في منطقة “حاوي مدينة العشارة” بسبب خلاف على سقاية أراض زراعية بالمنطقة.
وفي سياق متصل، وقعت مشاجرة بمدينة دير الزور تطورت إلى إطلاق نار بين مجموعتين في ميليشيا “الدفاع الوطني” (مجموعة عبود الربيدة ومجموعة محمد الثلاج) وذلك في حي “الجورة” بسبب خلاف على موقع بيع مادة “الحشيش”.
وتدخل مسؤول الدوريات في الميليشيا المدعو “أبو عرب” لفض الاشتباك بين المجموعتين والذي لم يؤدي إلى وقوع أية إصابات، وفقا للمصادر.
وفي 20 تموز، استهدفت ميليشيا “القاطرجي” صهاريج محروقات مهربة من معابر “قسد” تعود لشركة “حمشو” في الطرق المؤدية إلى المعابر النهرية المقابلة لمعابر ناحية “الشحيل” و”جديدة بكارة” بسبب استحواذها على التجار والمهربين ورفع سعر لتر المازوت إلى 6000 ليرة سورية”.