“تنفيذ ما يقرب من 500 هجوم بالذخائر العنقودية في سوريا منذ عام 2012”

by editor2

 

*فرات بوست: أخبار ومتابعات

حذرت منظمة حقوقية يوم الاثنين من أن ما لا يقل عن 496 هجوماً بالذخائر العنقودية نفذها نظام بشار الأسد وداعموه بين عامي 2012 و 2023 في سوريا.

وقالت إن مخلفات الحرب لا تزال تشكل تهديداً خطيراً على حياة المدنيين في البلد الذي دمرته الحرب.

وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في بيان إن هذه الذخائر استخدمت في 496 هجوماً على الأقل بين يوليو/تموز 2012 ويناير/كانون الثاني 2023.

  • وفقاً لمنظمة غير حكومية، قتل ما لا يقل عن 1053 مدنياً في هذه الهجمات، بينهم 394 طفلاً و219 امرأة.

وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن ما مجموعه 382 مدنياً، بينهم 124 طفلاً و31 امرأة، فقدوا حياتهم نتيجة انفجارات الذخائر الصغيرة، ليصل العدد الإجمالي إلى 1435 مدنياً، بينهم 518 طفلاً و250 امرأة.

العنقودية

قنابل عنقودية لم تنفجر في ساحة الحرب ــ الصورة (وكالات)

تنفتح الذخائر العنقودية، التي تسقط من الطائرات أو تطلق من الأرض أو البحر، في الهواء وتطلق عشرات أو مئات الذخائر الصغيرة أو القنيبلات، التي يمكن أن تشبع منطقة تصل إلى حجم عدة ملاعب كرة قدم. ويفشل العديد منها في الانفجار عند الارتطام الأولي، تاركة ذخائر خطيرة يمكن أن تقتل وتشوه مثل الألغام الأرضية.

“مقطع فيديو نشرته هيومن رايتس ووتش- Human Rights Watch يوضّح الحجم الهائل من القنابل العنقودية المستخدمة ضد السوريين بين فترات عديدة”

لسنوات، تجاهل نظام الأسد احتياجات وسلامة الشعب السوري، وتطلع فقط إلى المزيد من المكاسب الإقليمية وسحق المعارضة. ولتحقيق هذا الهدف، قصف النظام لسنوات مرافق حيوية مثل المدارس والمستشفيات والمناطق السكنية، مما تسبب في نزوح ما يقرب من نصف سكان البلاد مع اعتماد سياسات لجعل حياتهم أكثر صعوبة.


 

 

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy