“تنـ.ـافس روسي إيراني” … كيف تستفيد ميليـ.ـشيات إيران من ثروات البوكمال؟

by Anas abdullah

فرات بوست / أخبار

تستمر الميليشيات الإيرانية في نقل النفط من الحقول الواقعة في بادية البوكمال بريف دير الزور الشرقي إلى الساحل السوري، بالإضافة إلى أعمال التنقيب عن الآثار.

وقال مراسلنا: إن المدعو “أبو جميل”، وهو أحد المقربين من الميليشيات الإيرانية، يقوم بتصدير النفط إلى مصافي بانياس في الساحل السوري بعد استخراجه من الحقول الواقعة في بادية البوكمال.

وكان “أبو جميل”، أحد مستثمري الآبار النفطية والمنحدر من بلدة حطلة، قد عقد اتفاقًا مع ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني في وقتٍ سابق لاستثمار الآبار الواقعة في بادية البوكمال، مقابل مبالغ مالية يقوم بدفعها للحرس الثوري.
في سياق متصل، تمنع الميليشيات الإيرانية والفرقة 17 المدعومة من روسيا أي مدني من الاقتراب من المواقع الأثرية، بسبب استمرارها في التنقيب عن الأثار في تلك المواقع.

ومن بين هذه المواقع مواقع في قرية الصالحية في ريف البوكمال، يستولي عليها ميليشيا الحرس الثوري، ومواقع أخرى في مدينة العشارة تستولي عليها الفرقة 17.

يذكر أن المنطقة الممتدة بين مدينتي الميادين والبوكمال تخضع لنفوذ الميليشيات الإيرانية والروسية، وليس هناك أي دور لسلطة نظام الأسد فيها.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy