تتزايد مخاوف القاطنين في مخيم الهول بريف الحسكة من سيطرة “تنظيم الدولة” أمنياً على المخيم، بعد الارتفاع الكبير في عدد الاغتيالات والجرائم داخله.
وأدت هذه المخاوف مؤخراً، إلى تحاشي قاطني المخيم الكلام أو التعاطي مع عناصر “قسد” خوفاً من الاغتيال، خاصة وأن خلايا “تنظيم الدولة” أصبحت قادرة على اغتيال أي شخص، مع تعدد أدوات الجريمة، سواء عبر إطلاق النار من سلاح كاتم، أو آلات حادة، أو الخنق أو الحرق.
وفي هذا الإطار، يخشى أهالي المخيم من التحدث في أي جريمة أو إدانتها واستنكارها، أو حتى الاقتراب من المجني عليه، خشية ردة فعل خلايا التنظيم.
يشار إلى أن “تنظيم الدولة” هدد في وقت سابق عبر منشورات ورقية أو على مواقع التواصل الاجتماعي من وصفهم بـ”الأشخاص الفضوليين” بالقول: “تحذير أخير.. عندما تكون هناك اي عملية امنية ضد اي هدف من ميلشيات البككا وعملائهم، الأفضل لك أن تلتزم مكانك ولا يصيبك الفضول القاتل”.
وشهد الأسبوع الأول من العام الجديد توسعاً في نشاط خلايا “تنظيم الدولة”، ما أوقع أكثر من 10 قتلى من الجنسيتين السورية والعراقية، وذلك بتهمة العمل مع استخبارات “قسد”، أو مضايقة نساء التنظيم اللواتي تلاحقهمن اتهامات بأنهن وراء أغلب الجرائم، من خلال إيصال معلومات إلى الخلايا والتنسيق مع عناصرها.
719
المقال السابق