فرات بوست/أخبار
بث إعلام تنظيم الدولة الرسمي وعبر منبره الإعلامي المعروف بـ “وكالة أعماق” مقطعا مصورا يظهر فيه عملية إعدام ميداني لطفل عبر طلق ناري في الراس من مسدس.
وقالت الوكالة المذكورة في منشور لها، إن إعدام الطفل “أصفر المطرة” والذي ينحدر من قرية “تم” جاء بعد توجيه له تهمة “الدعارة والعمل بصفوف “قسد”.
وتأتي هذه العملية التي تدرج ضمن نشاط جهازي الحسبة والشرطة في تنظيم الدولة بعد سلسلة عمليات شهدتها محافظة دير الزور وبالتحديد مناطق “قسد”، تم خلالها استهداف عدد من الأشخاص بتهم مختلفة.
وأقدمت خلايا التنظيم، الأسبوع الماضي، على اغتيال رجل وزوجته قرب “حسر الفدين” في قرية “طيب الفال” وهم من أبناء قرية “الحريجية” بتهمة مزاولة السحر، حسب ما تبنى إعلام التنظيم.
وشهدت بلدة “سويدان جزيرة” شرقي دير الزور، اقتحام خلايا التنظيم منزل الشاب “فادي عبد المنهم الملحم” عند قربة الساعة 11 ليلا والاعتداء عليه بالضرب بذريعة بيعه المخدرات والعمالة مع “قسد”، بحسب ما تبنى إعلام التنظيم.
وخلال الأيام الماضية، أقدم مجهولون يعتقد تبعيتهم لتنظيم الدولة بزرع عبوة ناسفة أمام محل “الإيمان” للصرافة في سوق بلدة “العزبة” شمالي دير الزور وتفجيرها مما أدى لأضرار مادية في المكتب.
وحسب مقربين من صاحب المكتب، فإن خلايا التنظيم طالبو صاحبه بدفع مبلغ مالي تحت بند “الكلفة السلطانية” ورفض صاحب المكتب الدفع وقدم شكوى لـ “قسد” بحجة أنهم عصابة تشليح.
وفي 18 أيلول الفائت، تعرض المكتب المذكور لمحاولة تفجير عبر وضع عبوة ناسفة كبيرة أمامه ولكن تم كشفها وتفكيكها من قبل “قسد”.