فرات بوست / أخبار
شهدت محافظات دير الزور والرقة على مدار الأيام الخمسة الماضية عمليات استهداف وحرق لصهاريج وآبار نفطية من قبل تنظيم الدولة.
في الآونة الأخيرة، بدأ التنظيم في تبني عمليات استهداف صهاريج النفط وحرق الآبار بشكل رسمي، بعد أن كان يتجنب التطرق لهذه المواضيع لنفي تهمة فرض الأموال على أصحاب هذه المصالح.
وتبنى تنظيم الدولة هذا الأسبوع قيام عناصره باستهداف صهاريج محملة بالنفط في قرى ابريهة شرق دير الزور، وقرية ضمان شمال دير الزور، وقرية السلحبية جنوب الرقة، على مدار يومين متتاليين. وأكد التنظيم أنه تسبب في خسائر مادية في الحمولة بالإضافة إلى قتل عدد من السائقين وعناصر “قسد” المرافقين لهذه الصهاريج.
وفي ذات السياق، أفادت مصادر محلية في قرية الجرذي شرق دير الزور بوجود نشاط ملحوظ لخلايا تنظيم الدولة في استهداف المصالح النفطية، بحجة رفض أصحابها دفع مبالغ مالية للتنظيم تحت مسمى “الكلفة السلطانية”. وآخر هذه العمليات كانت استهداف آلية متكفل آبار نفطية في القرية، حيث تم حرق سيارته وبئري النفط “الفلاج” و”الخشان” في قرية الجرذي الشرقي.
يذكر أن مجهولين قاموا بإلصاق ورمي منشورات ورقية باسم التنظيم تهدد العاملين مع قسد في مجال الشؤون النفطية.