فرات بوست / أخبار / تقارير
انتشار عشرات الحالات من الإصابة بمرض الجدري والحصبة في مخيم الهول للنازحين بريف الحسكة الشرقي وذلك بسبب المياه الملوثة.
وقال مراسلنا إنه تم تسجيل ما يقارب 50 حالة في القطاع العام الذي يضم سوريين وعراقيين، وحوالي 11 حالة في قطاع الخاص الذي يشمل عوائل تنظيم الدولة الأجانب (قطاع المهاجرات).
وتقوم مراكز الهلال الأحمر والنقاط الطبية المنتشرة في المخيم بتقديم العلاج بشكل مباشر واستقبال الحالات، وسط تحذيرات من انتشار الأمراض بسبب طبيعتها المعدية وضرورة الابتعاد عن المياه الملوثة.
في ذات السياق، يشهد الوضع الصحي في مخيم الهول تراجعًا نتيجة توقف منظمة الصحة العالمية عن تقديم الدعم للإحالات الطبية للمشافي خارج المخيم، في حين تسمح إدارة المخيم بخروج الحالات للعلاج على حساب الشخص المريض فقط.
وتقوم المنظمات والمراكز داخل المخيم، بما في ذلك الهلال الأحمر الكردي والسوري والصليب الأحمر، بتقديم العلاج والدواء ضمن المخيم فقط. لكن الإحالات المرضية متوقفة بسبب نقص الدعم، وفي حال احتياج أي شخص إلى عمل جراحي، يتحتم عليه أن يتحمل تكاليفه بنفسه، بينما كانت تتم تغطية تلك التكاليف سابقًا من قبل منظمة الصحية.
ومن أبرز المنظمات والنقاط الطبية العاملة في مخيم الهول:
– مشفى الهلال الأحمر السوري.
– الهلال الأحمر الكردي.
– الصليب الأحمر.
– منظمة الريليف بالفيز الثامن.
– منظمة دير مار يعقوب للتوليد والعمليات بالفيز الرابع (تنفذ العمليات البسيطة غير المتعلقة بالأعصاب والعمليات الدقيقة).
– منظمة الأرسي بالفيز الثالث.
– المشفى الأمريكي بالفيز السابع.
– منظمة مار أفرام تعنى بالتغذية. لديها مراكز في كل فيز تقريبًا.
وقد حذرت منظمة أطباء بلا حدود من زيادة ملحوظة في عدد الوفيات التي يمكن الوقاية منها في شمال شرقي سوريا، بسبب توقف نظام الإحالة الطبية الذي تموله منظمة الصحة العالمية في 11 مخيمًا
