فرات بوست/ أخبار
حالة غضب شعبي في مناطق الحكومة السورية المؤقتة شمال سوريا، نتيجة تردي الوضع الكهربائي وتأثيره السلبي على السكان.
حيث يعاني المدنيون من الانقطاع “الغير المبرر” للكهرباء، والذي جاء بعد صدور قرار بزيادة أسعار الكهرباء من قبل الشركة، التي عادت وتراجعت عن الزيادة مؤخرًا نتيجة الرفض الشعبي.
وتسبب انقطاع التيار الكهربائي في حالات اختناق للأشخاص الذين يعانون من صعوبات في التنفس والأشخاص المصابين بالربو، فضلاً عن الأشخاص الذين يحتاجون إلى أجهزة التنفس الميكانيكي.
أوضحت إدارة شركة الكهرباء “AK ENERGY” أن سبب انقطاع التيار الكهربائي يعود إلى ارتفاع تكاليف الشركة، وأنها غير قادرة على توفير التيار الكهربائي بشكل مستمر إلا إذا تم رفع أسعار الخدمة، وهذا الأمر غير ممكن حاليًا نظرًا للوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه المواطنون.
وأضافت أن انقطاع التيار الكهربائي يأتي بهدف التخفيف من خسائر الشركة، مقابل عدم رفع أسعار الخدمة.
بالإضافة إلى أن درجة حرارة المحولات الرئيسية في معبر السلامة قد ارتفعت إلى 80 درجة مئوية نتيجة ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة، ما أدى إلى تقليص الحمل لأغراض التبريد بسبب السحب الكبير على التيار الكهربائي.
ويأتي هذا الانقطاع في ظل الارتفاع الكبير بدرجات الحرارة في المنطقة، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المحروقات والذي أجبر أصحاب مولدات الكهرباء الخاصة ( الأمبيرات ) على التوقف عن العمل.
