#فرات_بوست/ #أخبار
أشارت مصادر خاصة لـ فرات بوست من محافظة دير الزور إلى حدوث عدة تحركات عسكريةٍ جديدة للميليشيات المنضوية ضمن ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، سواءً المحلية منها أو الأجنبية.
وأضافت المصادر: إن ميليشيات فاطميون الأفغانية و زينبيون الباكستانية أرسلتا صباح السبت نحو 40 عربةٍ عسكرية مزودةٍ بمضادات طيران إلى مستودعات عياش في ريف دير الزور الغربي.
هذا وقد قدمت العربات من محافظة ريف دمشق مروراً بـ بلدة السخنة ومنها إلى محافظة دير الزور، هذه التعزيزات أتت متزامنةً مع التصعيد في المحافظة بين التحالف الدولي والميليشيات الإيرانية.
وترافقت التعزيزات مع عودة القيادي في ميليشيا فاطميون قولزار الأفغاني على رأس عمله كمسؤول أول للسلاح في المنطقة الشرقية وأيضاً معاوناً لوزير دفاع الحرس الثوري الإيراني حاج أمير عباس.
وذلك بعد شفائه من الحروق التي تعرض لها نتيجة انفجار مدفأة غاز منذ قرابة الشهرين، فيما عززت ميليشيا فاطميون الأفغانية منظومتها الدفاعية وأعادت الرادارات في الجبل المطل على منطقة عين علي.
هذه التحركات كانت بالتنسيق مع فرع المخابرات الجوية وميليشيات أبو الفضل العباس المحلية، وذلك للتصدي للهجمات المحتملة من طيران التحالف على مواقعها في باديتي القورية والعشارة.
يذكر أن رتلاً مؤلفاً من 30 آليةٍ و100 مقاتل تابعاً لميليشيا حركة النجباء العراقية المنضوية ضمن فصائل “المقاومة الإسلامية الايرانية” والتي تتبع للحرس الثوري الإيراني عاد إلى مواقعه.
والمنتشرة في ثكنةٍ عسكرية قرب منجم الملح في بادية دير الزور الغربية وجامعة الجزيرة الخاصة، وذلك بعد إجازةٍ قضاها عناصر الميليشيا في العراق في إحياء ذكرى مقتل سليماني والمهندس.