أقدم عناصر يتبعون لفصيل “تجمع أحرار الشرقية”، مساء أمس السبت، على الاعتداء على كادر منظمة إنسانية وطبيب في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، الأمر الذي وصفه العديد الناشطين بـ “التشبيح”.
وأفادت شبكة “شام” الإخبارية، أن عناصر من الفصيل هاجموا مكتب منظمة “بهار” في مدينة عفرين وأقدموا على ضرب الطبيب “عبد الرزاق درويش” بوحشية والإساءة له وللموظفين الموجودين في المكتب.
وأضافت الشبكة، أن مجموعة العناصر طردوا الطبيب والموظفين من المكتب وسيطروا عليها بالإضافة إلى تخريبهم خيمة تتبع للمنظمة مخصصة لفحص المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا.
وتتعدد الروايات حول أسباب عملية الاعتداء على المنظمة، حيث تجمع عدة مصادر أن السبب هو تهدم جدار منزل قريب من البناء الذي تتواجد فيه المنظمة، والمنزل تابع لعناصر أحرار الشرقية، وأنها تريد من المنظمة فتح التسجيلات لكمرات المراقبة لمعرفة المتسبب.
وسبق أن طالبت منظمات إنسانية في مدينة عفرين الحد من انتهاكات الجماعات المسحة وإخراجهم من المدينة لإتاحة المجال أمام فعاليات المجتمع المدني وممارسة الأهالي نشاطاتهم السياسية والثقافية.