فرات بوست / أخبار / متابعات
يشهد مخيم الهول في شمال شرق سوريا استمراراً للتوتر الأمني والإجراءات الصارمة التي تتخذها قوات الأسايش وإدارة المخيم بشأن مكافحة عمليات التهريب.
وقال مراسلنا : إن هذا التشديد يأتي بعدما تم اكتشاف محاولة هروب عائلات من داخل المخيم عبر سيارة تابعة لإحدى المنظمات العاملة داخل المخيم.
وأضاف مراسلنا، أن إدارة المخيم قامت بإصلاح سياج المخيم وتعزيز نظام كاميرات المراقبة، منعاً لمحاولات هروب أخرى.
في سياق متصل، تعمل إدارة مخيم الهول بالتعاون مع السلطات العراقية على الاستعداد لإجراء رحلة جديدة لنقل مواطنين عراقيين إلى مخيم “الجدعة” في شمال العراق.
حيث تتضمن هذه الجهود أيضًا مراجعة الأسماء والتحقق من هويات العائلات القادمة من محافظة الرقة، استعداداً لإجراءات نقلهم في المستقبل القريب.
وأشار مراسلنا أن إدارة المخيم قد أعادة العمل بنظام الكفالات، حيث يتم تقديم الأسماء المراد كفالتها من قبل وجهاء وشيوخ العشائر لإدارة المخيم .
فيما يقوم سماسرة ومهربون من خارج المخيم بالتواصل مع قادة عسكريين في “قسد” وتقديم رشاوى مالية لهم تصل إلى 3000 دولار أمريكي مقابل إخراج أشخاص من المخيم ضمن نظام الكفالة.
في الأسبوع الأخير، تم نظيم رحلة خروج لسبع عائلات من مخيم الهول، تنحدر من محافظات حلب وإدلب.