قالت مصادر خاصة لـ فرات بوست: إن ميلشيات “الإمام الحسين” أرسلت يوم أمس الإثنين فرقةً قتاليةً خاصة إلى محافظة دير الزور شرقي سوريا، دون معرفة الأسباب أو المهام الرئيسية الموكلة لهذه الفرقة.
وأضافت المصادر: إن أربعة حافلاتٍ تضم قرابة 100 عنصرٍ من الميلشيا دخلت إلى محافظة دير الزور مرفقةً بالفرقة الرابعة من مدينة دير الزور واتجهت إلى مدرسة اليمامة في حي الجمعيات في مدينة البوكمال.
وتعتبر مدرسة اليمامة إحدى المقرات التابعة لميليشيا فاطميون الأفغانية التي استولت على المدرسة وحولتها إلى ثكنة عسكرية لها، ولكنها تستقبل فيها ميليشيات أخرى من الحرس الثوري للإقامة المؤقتة فيها.
ميلشيا “الإمام الحسن” هي ميليشيا تتبع لقيادة الفرقة الرابعة ضمن جيش نظام الأسد، والتي يرأسها ماهر الأسد شقيق رأس النظام بشار الأسد، وذلك من النواحي الإدارية والرواتب والدعم العسكري واللوجستي.
ولكنها تتبع من ناحية الأوامر والتنسيق لقيادة ميليشيا الحرس الثوري الإيراني وميلشيات الحشد العراقي، ومقرها الرئيسي منطقة السيدة زينب في ريف محافظة دمشق ويقودها القيادي العراقي اسعد البهادلي.
والذي خلف شقيقه أمجد البهادلي الذي قتل في وقت سابق، كما يشرف على المجموعة التي وصلت يوم أمس، المدعو “أبو علي الأسد” ويطلق على مجموعته “كتيبة الموت” قاتلت في أرجاءٍ متفرقة من سوريا.
يذكر أن هذه الميلشيا تزامن وصولها إلى البوكمال مع إرسال إيران طائرات مسيرة إلى محافظة دير الزور مع اقتراب ذكرى مقتل قائد فيلق القدس في ميليشيا الحرس الثوري قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس.
كما وتتهم هذه الميلشيا بشن عمليات وهجماتٍ باستخدام الطيران المسير استهدف خلالها قاعدة التنف الحدودية التي تضم قواتٍ بريطانية وأمريكية ضمن التحالف الدولي ومجموعاتٍ من المعارضة في وقت سابق.