فرات بوست / أخبار
تشهد مدينة حمص وريفها تزايدًا ملحوظًا في ظاهرة السلب والسرقة والسطو المسلح.
وقال مراسل فرات بوست إن ثلاثة أشخاص تعرضوا لسرقة دراجاتهم النارية على طريق قرية الصويري وشين صباح اليوم، في عملية تشليح قامت بها عصابة مسلحة.
وأضاف أن عملية سرقة أخرى تمت منذ ثلاثة أيام، حيث طالت صائغًا للذهب، وسرقت ممتلكات المحل ومبلغًا ماليًا.
وأوضح المراسل أن أحياء مدينة حمص تعاني من انتشار عصابات السلب التي تنفذ عملياتها في وضح النهار.
وتشير المصادر إلى أن اللصوص يتواجدون بشكل شبه يومي على الطريق الواصل بين أوتوستراد طرطوس وحمص، وسط عجز الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد عن ملاحقتهم بسبب علاقاتهم برؤساء الأفرع الأمنية وعصابات التشليح والخطف.
وبدأت مدينة حمص تتصدر المشهد الأمني المتردي، خاصة فيما يتعلق بجرائم الخطف والقتل.
مؤخرًا، حذّر الكثيرون من تزايد حالات الاختفاء بظروف غامضة في المدينة، مما أثار حالة من المخاوف بين السكان، مع اتهامات لأمن النظام بالوقوف وراء هذه الجرائم.
وفي 23 يونيو، أطلق أفراد من العصابات المسلحة التابعة لحزب الله اللبناني الرصاص على أبناء مدينة تلبيسة الذين تجمعوا على جسر المدينة مطالبين بوضع حد لحالة الانفلات الأمني. وقد أدى ذلك إلى تفريق المتظاهرين دون وقوع خسائر بشرية.