فرات بوست / أخبار | متابعات
شهد الأسبوع الماضي عدة عمليات إرهابية في مناطق شمال شرق سوريا، بين نهاية شهر أغسطس وبداية شهر سبتمبر، تحمل بصمات خلايا “تنظيم الدولة”. حيث استهدفت هذه العمليات قوات “قسد” وقوات النظام السوري، معظمها في مناطق الحسكة، الرقة، ودير الزور.
وفقًا للمصادر، شهدت مناطق سيطرة “قسد” عدة هجمات تبنى تنظيم الدولة بعضها، بينما بقيت البعض الآخر غير معتمدة من أي جهة. يشمل ذلك هجومًا على ضد عناصر “قسد” في منطقة العتال بريف دير الزور الشرقي، بالإضافة إلى هجمات في أماكن أخرى جنوب المحافظة.
في سياق متصل، استهدف “تنظيم الدولة” آليات عسكرية لـ “قسد” بواسطة عبوات ناسفة في بلدة الجرذي، مما أسفر عن مقتل عنصر وإصابة آخرين. كما شهدت المنطقة عمليات عسكرية أخرى، بما في ذلك استهداف سيارة لقسد قرب دوار العتال، مما أسفر عن إصابة عنصرين.وفي الأيام الأخيرة، استهدفت خلايا تنظيم الدولة سيارة لرئيس لجنة المنظفات، محمد الرشيد، في قرية الكبر بريف دير الزور، بواسطة عبوة ناسفة، مما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة وحدوث أضرار مادية.
أما في المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام السوري، نفذت خلايا تنظيم الدولة كمينًا على طريق يربط بين الرصافة واثريا ببادية الرقة الجنوبية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة من أفراد القوات الخاصة في جيش النظام ” قوات النمر”، وجمعيهم ينحدرون من محافظة طرطوس وهم محمد أمين الحفيان ، مجد لؤي الهابط ، خضر جميل الكشك.
وفي الجانب الاقتصادي، استهدفت خلايا تنظيم الدولة منزل ومحل سعيد الملحم في قرية ابريهة، بحجة عدم دفع “الزكاة” أو الرشوة المطلوبة، على الرغم من أن الملحم يعمل في تجارة المواد الغذائية ولا ينتمي لأي جهة عسكرية أو سياسية.
يذكر أن مناطق سيطرة “قسد” في شمال شرق سوريا تشهد حالة من الفوضى والفلتان الأمني الكبير، في ظل سقوط قتلى وجرحى من المدنيين نتيجة تلك العمليات.