فرات بوست / أخبار / متابعات
فجر الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترمب” فضيحة مدوية بخصوص ضرب إيران ومليشياتها للقواعد الأمريكية في سوريا والعراق، حيث أكد أن الإيرانيين قاموا بالتواصل مع الإدارة الأمريكية قبل تنفيذ العمليات الهجومية.
وفي شريط مصور أمام أنصاره في ولاية فلوريدا الأمريكية، قال ترامب: “هاجمت إيران القواعد الأمريكية بعد مقتل سليماني قبل نحو ثلاث سنوات، وقد أخبرتنا طهران مسبقًا بهذا الاعتداء. وبررت إيران ذلك بضرورة الحفاظ على سمعتها أمام الرأي العام.”
وأكد ترامب خلال حديثه لجمهوره أن الإيرانيين اتصلوا بإدارته بعد مقتل سليماني، وأخبروهم بأنهم ليس لديهم خيار سوى شن الهجمات للحفاظ على ماء وجههم.
وأضاف قائلاً: “لقد فهمت تلك الوضعية جيدًا، بمجرد مقتلنا لسليماني، كان على إيران القيام بخطوة. وفعلوا ذلك بإطلاق 18 صاروخًا نحو إحدى القواعد العسكرية التابعة لنا، ولكن لا داعي للقلق، فلم تصل هذه الصواريخ إلى الهدف.”
ثم أوضح قائلاً: “هل تتذكرون تلك الليلة؟ كنت الشخص الوحيد الذي لم يكن قلقًا، لأنني كنت أعلم ما سيحدث. خمسة من الصواريخ التي أطلقتها إيران انفجرت في الهواء، والصواريخ الباقية سقطت خارج محيط القاعدة.”
مواد ذات صلة:
إيران تتهم الأردن بالضلوع في مقتل قاسم سليماني
وأختتم بالقول: “لم أشارك هذه القصة من قبل، لكن هذا هو مثال على الاحترام الذي نحترم به أمتنا وبلدنا.”
وقد نشر الرئيس ترامب تغريدة على تويتر بعد الهجوم قائلاً: “كل شيء تحت السيطرة! تم إطلاق صواريخ من إيران على اثنتين من قواعدنا العسكرية في العراق. يتم حالياً تقييم الإصابات والأضرار. حتى الآن، كل شيء تحت السيطرة!”.
وكان الجيش الأمريكي قد نفذ عملية بضربة صاروخية قرب مطار بغداد الدولي في الثالث من يناير/ كانون الثاني عام 2020، قتل فيها قائد ميليشيا فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق.