فرات بوست / أخبار
شهد مخيم الهول للنازحين في ريف الحسكة الشرقي تراجعًا في عمليات التهريب من داخل المخيم خلال الأيام والأسابيع القليلة الماضية.
وقال مراسلنا: إن عمليات التهريب تراجعت بشكل ملحوظ سواء من القطاعين السوري والعراقي أو القطاع الخاص الذي يضم نساء “تنظيم الدولة” من جنسيات أجنبية.
يأتي ذلك بعد التشديدات الأمنية لـ “قسد”، منها إصلاح سياج المخيم (السور) وتعزيز كاميرات المراقبة وتسيير دوريات يومية وتفتيش آليات المنظمات الإنسانية الداخلة والخارجة من المخيم.
إضافة إلى فتح “قسد” تحقيقًا شاملًا بخصوص ضلوع أفراد من حرس المخيم في سهولة عمليات التهريب عبر آلياتهم من البوابة الرئيسية.
من جانب آخر، سمحت إدارة المخيم بعودة عمل منظمة “Safe Children” بعد إيقاف نشاطها بسبب اكتشاف موظف فيها أثناء محاولته إدخال أجهزة هواتف محمولة إلى داخل القطاع الخاص، وهو ما تمنعه إدارة المخيم والأسايش.
وفي مجال الرحلات الرسمية، يتم التجهيز حاليا لاخراج دفعة من عائلات عراقية بجنسيتهم إلى مخيم الجدعة شمال العراق بعد الانتهاء من إجراءاتهم. كما تستمر إجراءات عوائل تنحدر من محافظة دير الزور من أجل إخراجهم أيضا.
وفيما يسمى بالكفالات العسكرية، خرجت من مخيم الهول عائلتان من القطاع الثامن السوري، تنحدران من محافظة الرقة وتضم 7 أشخاص، وذلك بكفالة ابن السيدة الذي يعمل كإعلامي في صفوف قسد.
وتستمر إدارة مخيم الهول بمراجعة ملفات جميع قاطني المخيم من أجل كشف عمليات تزوير البطاقات الشخصية وذلك في قسم الاستقبال في القطاع الأول.